أشارت وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن حركة السترات الصفراء فشلت فى حشد المواطنين فى تظاهرة أمس السبت، والتى دعت لها العديد من المرات عبر شبكات التواصل الاجتماعى، وكذلك من خلال حسابات قادتها.
وخرج أمس محتجو "السترات الصفراء" إلى شوارع مدن فرنسية مختلفة، منها مونبلييه وهى التى شهدت مواجهات بين المحتجين وعناصر الشرطة.
وأشارت تقديرات الداخلية أن عدد المتظاهرين الذين شاركوا فى تظاهرات أمس فى مختلف المناطق، لم يتعدوا خمسة آلاف متظاهر وهو عدد يعتبر محدود للغاية بالمقارنة مع الاحتجاجات السابقة.
وكما شهدت أحداث أمس سلسلة من الاعتقالات، وذلك بعدما حاول متظاهرون الاعتداء على الأمن الذى منع تواجدهم فى رون، ونورماندى.
وأشارت التقارير الشرطية، أنه فى مدينة بوردو، بالجنوب الغربى لفرنسا، تظاهر نحو 650 بحسب مصدر فى الشرطة، بينما سجلت أيضا مظاهرة فى ستراسبورج، شمال شرق البلاد، مشاركة نحو 350 شخصا.
أما فى العاصمة الفرنسية التى كانت تكتظ بالمتظاهرين فى بداية الأزمة فلم يتجاوز عدد المتظاهرين بضع عشرات حاولوا التجمع فى جادة شانزليزيه حيث لا يزال التظاهر محظورا، وسرعان ما تم تفرقتهم.