فى 17 نوفمبر من عام 1995م، نادت منظمة اليونسكو بتخصيص يوم عالمى للتحصيل، وبناء على ذلك تم تحديد يوم 8 سبتمبر يوما عالميًا.
وكان أول احتفال بهذا اليوم عام 1966م، بهدف تسليط الضوء على المعرفة التى يكتسبها الأفراد داخل المجتمعات، حيث يعيش ما يقارب 781 مليون بالغ مع جهل لمهارات التحصيل على سطح الكرة الأرضية، ويمثل النساء ثلثين هذا الرقم، إلى جانب وجود 103 مليون طفل ليس لدييؤهم القدرة الكافية للتعلم فى المدارس.
وحسب ما ذكرت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة فى تقرير لها عام 2006م، أعلنت أن جنوب آسيا وغرب آسيا هم من أقل المناطق في نسبة المحصلين (58.6%) يتبعها أفريقيا السوداء (59.7%) ثم الدول العربية بنسبة (62.7%). أقل نسبة المحصلين هي في بوركينا فاسو (12.8%)، النيجر (14.4%) ومالي (19%).
وأوضح منظمة اليونسكو أن التقرير يوضح العلاقة بين نسبة الأمية والفقر فى هذه الدول وكذلك ما بين الأمية والإجحاف ضد المرأة، وأن أى احصاءات بالمطلق لا يمكن أن تبين بدقة نسبة الأمية فى أى منطقة فى العالم، لذلك يجب توضيح الإحصاءات بحسب الفئات العمرية التى تعطى دلالة أكبر على خطورة الوضع وخاصة في الدول العربية.