مصرف شبراقاص بالغربية يهدد حياة المواطنين.. ووكيل الوزارة: تطهيره أول بأول

ناشد أهالى قرية شبرا قاص التابعة لمركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية المسئولين بمحافظة الغربية تغطية مصرف القرية الذى يقع بجوار الأراضى الزراعية وتحوله لبؤرة للقمامة وامتلائه بالباعوض والحشرات التى تنتقل إلى الأراضى الزراعية، وتتسبب فى نقل الأمراض. 

ورصدت "اليوم السابع" مظاهر الإهمال فى المصرف الزراعى المكشوف والذى يسير بجوار الأراضى الزراعيه بقرى مركز السنطة ويبعد عدة أمتار عن المناطق السكنية، حيث يعرف بمصرف شبرا قاص ويضم مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية التى تمتد بطول المناطق العمرانية، وتحول المصرف إلى ملجأ للحشرات والفئران والأوبئة نتيجة عدم تطهيره وصرف عربات الكسح به يوميا .

ومن ناحيته، قال محمد سليم أحد أهالى القرية لـ"ليوم السابع"، إن المصرف يقع فى مدخل القرية ويتضرر منه سكان القرية، مطالب بتغطيته أو تطهيره لانتشار الحشرات والأمراض والروائح الكريهة منه، مضيفا: أن المصرف يعتبر الناقل الأساسى للأمراض لجميع مرضى القرية والذى ينبعث منه روائح كريهة تسبب أمراض صدرية لا يستطيع أحد أن يستنشقها .

وأشار أن سيارات "الكسح" التابعة لجميع القرى المحيطة، تقوم بإلقاء مخلفاتها داخل المصرف وسط غياب تام للأجهزة التنفيذية، بالإضافة إلى الحشرات والثعابين والتى تملأ القرية قادمة من تلك المصرف والتى سبق وأن إصابة العديد من الأطفال مما أدى إلى وفاة البعض منهم .

وأوضح أن قرية شبرا قاص تعد من أكبر قرى مركز السنطة من حيث المساحه والتعداد السكانى والتى تحتاج بشده إلى تطهير هذا المستنقع للحد من انتشار الأمراض وإنقاذ هذه الرقعه الزراعية المهدده بالانهيار بسبب هذه المياه المليئة بالأمراض، مما يمثل خطرا كبيرا على السكان .

وطالب الأهالى اللواء هشام السعيد محافظ الغربية بتشكيل لجنه لمعاينة المصرف وتطهيره لإنقاذ أرواح الآلاف المواطنين من انتقال الأمراض وانتشار الحشرات .

ومن جانبه قال عادل عبد القادر وكيل وزارة الرى بمحافظة الغربية، إن إدارة الرى والمصارف تقوم بشن حملات لتطهير مصرف شبرا قاص أول بأول، موضحا أن السبب الرئيسى لانتشار تلك القمامة والحشرات هو إلقاء الأهالى للقمامة بالمصرف وكذا عربات الكسح .