قالت بريطانيا اليوم الجمعة إنها تنصح بعدم السفر إطلاقا إلى إيران إذ أن هناك معلومات توحى بأن الطائرة الأوكرانية التى تحطمت يوم الأربعاء ربما سقطت بصاروخ إيرانى. وقال وزير الخارجية دومينيك راب "نظرا لكتلة المعلومات التى تشير إلى أن رحلة الخطوط الدولية الأوكرانية رقم 752 سقطت بصاروخ إيرانى أرض/جو، ونظرا لاحتدام التوتر، فإننا ننصح الآن جميع المواطنين البريطانيين بعدم السفر إلى إيران".
وأضاف في بيان صادر عن وزارة الخارجية "وننصح أيضا بعدم استخدام الرحلات الجوية إلى إيران أو منها أو داخلها". وتابع قائلا "هناك حاجة ملحة لإجراء تحقيق كامل وشفاف حتى نتبين سبب الحادث".
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية على ربيعى فى بيان نشره التلفزيون الرسمى إن إيران نفت، الخميس، أن تكون الطائرة الأوكرانية التى تحطمت قرب طهران قد أصيبت بصاروخ. وقال البيان "كل هذه التقارير حرب نفسية ضد إيران... بإمكان كل تلك الدول التى كان لها مواطنون على الطائرة إيفاد ممثلين وندعو بوينج لإيفاد ممثلها للانضمام إلى عملية فحص الصندوق الأسود".
فى السياق نفسه، وصف الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى ، اليوم الخميس ، حادث سقوط طائرة بلاده على الأراضى الإيرانية بأنها "مأساة مروعة".
وعبّر زيلينسكى - فى اتصال هاتفى مع رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو ، وفقا لما أوردته شبكة "سى إن إن" الأمريكية اليوم - عن تعازيه فى الكنديين الذين كانوا من بين ضحايا الطائرة.
وقال زيلينسكى " إن حادث الطائرة يمثل ألمنا المشترك ، وإن أوكرانيا مهتمة بضرورة إيجاد تحقيق شفاف وموضوعى للمأساة والتوصل الى الحقيقة".
يشار إلى أن الطائرة الأوكرانية ، وهى من طراز (بوينج 737) ، كانت تقل أكثر من 170 شخصاً عندما تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار الخومينى الدولى بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران ، أمس الأربعاء ، بسبب مشاكل فنية ، وفقا لما أعلنته وسائل إعلام إيرانية.
وفى السياق نفسه، وجه رئيس لجنة التحقيق الإيرانية فى حادث تحطم طائرة الركاب الأوكرانية حسن رضا ، الدعوة الى واشنطن للاشتراك فى التحقيقات التى تجريها اللجنة حول الحادث، وذلك بوصفها الدولة المصنعة للطائرة المنكوبة.
وذكرت شبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية، أن شركة بوينج الأمريكية المصنعة للطائرة المنكوبة لم تبد ، حتى الآن ، أى رد على الدعوة الإيرانية والتى تستلزم الاستجابة لها الحصول على إذن رسمى نظرا للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة