أعلنت الهيئة الوطنية لسكك حديد فرنسا، عن تحسن كبير في حركة مرور في نهاية الأسبوع بالإضافة إلى عودة تدريجية إلى الأوضاع الطبيعية بداية من يوم الاثنين ( بداية الأسبوع الجديد )، رغم عدم وجود اى تطور أيجابى بالنسبة لهم فيما يتعلق بإصلاحات قانون المعاشات التقاعدية التى تصر الحكومة الفرنسية على تطبيقها.
وأشارت الهيئة الفرنسية المضربة جزئيا عن العمل، انه في يومي السبت 11 والأحد 12 يناير ، يشهدان تحسن كبير أيضا فى قطارات ، TGV، فائقة السرعة، على الرغم من استمرار الإضراب ضد إصلاح نظام التقاعد، ففي المتوسط ، سيتم تشغيل 4 قطارات TGV من أصل 5 خلال عطلة نهاية الأسبوع بالإضافة إلى 5 TER التابع للنقل العام من أصل 10.
تخطط شركة السكك الحديدية أيضًا لـ "العودة التدريجية إلى وضعها الطبيعي" ليوم الاثنين 13 يناير مع 9 TGV من أصل 10. ويعمل غدا السبت من القطارات فائقة السرعة:
المحور الشرقي : 7 قطارات من أصل 10
المحور الأطلسي : 9 قطارات من أصل 10
المحور الشمالي : حركة المرور الطبيعية
المحور الجنوبي الشرقي : 4 قطارات من أصل 5
وكان جان بيير فاراندو، الرئيس الجديد للهيئة الوطنية لسكك حديد فرنسا "SCNF" ، قد قدرمؤخراً تكلفة الخسائر التى تسببت فيها سلسلة الإضرابات التى بدأها العمال منذ 5 ديسمبر الجارى احتجاجا منهم على إصلاحات قانون المعاشات التقاعدية الذى تعده الحكومة ويخطط لرفع سن التقاعد إلى 64 عام بدلا من 62 حاليا، ووصلت الخسائر إلى مبلغ 400 مليون يورو. وفى مقابلة له قال فاراندو: "الصراع لم ينته بعد، ولا يزال من السابق لأوانه إجراء تقييم كامل" ولكن "بعد عشرين يومًا ، وصل حجم خسارتنا إلى 400 مليون يوروه وهى أزمة فى حد ذاتها وأضاف وحذر جان بيير فاراندو من أن "حسابات 2019 تأثرت بشكل كبير جدا بهذا النزاع".