قرأت لك.. "تركيا والنزاع على الشرق الأوسط" يكشف نزعة أردوغان الاستبدادية

الجمعة، 10 يناير 2020 07:00 ص
قرأت لك.. "تركيا والنزاع على الشرق الأوسط" يكشف نزعة أردوغان الاستبدادية غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
ومن الكتب التى تحدثت عن نزعة الصراع الذى يقودها رجب طيب أردوغان، وإجبار المنطقة على الدخول فى حرب عسكرية، كان كتاب "تركيا والنزاع على الشرق الأوسط" للصحفية التركية وإزغى باشاران وفيه، تساءلت لماذا أعلنت تركيا الحرب على حلفاء للغرب؟ ولماذا انهارت عملية السلام مع الأكراد؟
يظهر الكتاب كيف أن علاقة تركيا بالأكراد هى جوهر أزمة الشرق الأوسط، وكيف أن إخفاق أردوغان فى إحلال السلام هو مفتاح فهم الأحداث الراهنة.
 
تركيا والنزاع على الشرق الأوسط
تركيا والنزاع على الشرق الأوسط
 
 اعتقدت "باشاران"، أن عملية السلام هى الأمر الوحيد الذى سيضع البلاد على درب ديموقراطى مستقر، لكنها تبقى محقة فى ذلك، إذ بينت الأحداث أن المنطقة مفتوحة على أزمات طويلة بسبب غياب هذه العملية، أما ما تسميه الباحثة "الوضع الجدير بالاحترام فى المشهد الدولى"، فليس وصفاً أكاديمياً، إنما هو الجانب الصحافى فى الكاتبة، وهو مطعم على ما يبدو بالوهم الذى يروجه الغرب عن نفسه.
 
وتشير الكاتبة إلى قول مورات سومر فى كتابه "فهم تركيا للديمقراطية"، إن حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان ينتج نزعة استبدادية مختلفة استحدثت نوعًا جديدًا من العلاقة بين الدولة والمجتمع، متمثلة بالإسلام السياسى، وتزيد الكاتبة بالقول "أضحت السلطة تتسم بمزيد من الشخصنة والشعبية فى آن"، وهذا ما أدى إلى انهيار عملية السلام بين أردوغان والكرد، وطالت نتائجها ليس تركيا وحسب، بل الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، لأن المتغير الرئيس الذى يحدد علاقات تركيا مع الشرق الأوسط والغرب هو القضية الكردية، وسيظل كذلك.
 
وإزجى باشاران صحفية تركيةٌ حققت شهرتها بتغطية الصراع الكردى، متخصصةٌ بالشؤون التركية ومعروفة على الصعيد الدولى وذات خبرة إعلامية واسعة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة