هاربون من حجيم أردوغان يكشفون فضائح النظام الحاكم.. داوود أوغلو يؤكد: الرئيس يتستر على فساد وزرائه ولا يجب أن تصبح تركيا طرفًا فى المشكلة الليبية.. نائب سابق بالعدالة والتنمية: الحزب لا ينقاد للشعب وإنما للفرد

الجمعة، 10 يناير 2020 07:09 ص
هاربون من حجيم أردوغان يكشفون فضائح النظام الحاكم.. داوود أوغلو يؤكد: الرئيس يتستر على فساد وزرائه ولا يجب أن تصبح تركيا طرفًا فى المشكلة الليبية.. نائب سابق بالعدالة والتنمية: الحزب لا ينقاد للشعب وإنما للفرد هاربون من حجيم أردوغان يكشفون فضائحه
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خرج النواب السابقون بحزب العدالة والتنمية التركى الحاكم، ليفضحون سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يوكشفن فساده هو ورجاله وكيف يتستر عليهم، كما كشفوا حجم معاناة الأتراك من سياسات الحزب التركى الحكام، وكان أبرز هؤلاء الذين كشفوا فضائح حكم أردوغان هو صديقه السابق أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا الأسبق، والذى شكل حزبا جديدا لمنافسة أردوغان، حيث أكد أن الرئيس التركى يتستر على فساد وزرائه.

داوود أوغلو: أردوغان يتستر على فساد وزرائه

فى هذا السياق نقلت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية، تصريحات أحمد داود أوغلو رئيس حزب المستقبل فى تركيا عن موقفه في بعض القضايا عندما كان رئيسا للوزراء، ووجه اتهامات للرئيس رجب أردوغان بالتستر على فساد وزرائه، وقمعه حرية الرأى والتعبير.

وأوضح رئيس حزب المستقبل أنه كان دائم الانتقاد لسياسات الحزب الحاكم، متابعا: "لقد أبديت آرائى ابتداءً من اندلاع أحداث متنزه غيزي في يونيو 2013 وحتى أحداث وقائع الفساد والرشوة في 17 ديسمبر 2013، كنت أعترض، حاولت أن أغير مسار الأمور، وقد نجحت في جزء من ذلك، ولكنني لم أحصل على ما أريد في جزء آخر، حاولت كثيرًا أن أرسل أردوغان إلى ميدان تقسيم وسط الشباب المتظاهرين، خلال أحداث متنزه جيزي، ولكنني لم أفلح في إقناعه".

وفقا لزمان قال أوغلو إن الرئيس أردوغان رفض مقترح له بشأن التحاور مع الشباب المحتجين خلال أحداث متنزه غيزي في إسطنبول عام 2013، كما اتهم أردوغان بالوقوف ضد محاكمة وزراء حكومته المتهمين بالفساد.

 شهادة أوغلو بخصوص محاكمة وزراء أردوغان

وذكر أوغلو أنه كان له رأي مختلف فيما يتعلق بالتعامل مع الوزراء المفضوح فسادهم ورشوتهم في 17 ديسمبر 2013، وكان يرى ضرورة عرضهم على المحكمة وهي تبرئهم، وحينها تم تشكيل لجنة داخل البرلمان لبحث الأمر، و كان بداخل اللجنة 9 أعضاء من حزب العدالة والتنمية و قاموا بفحص المستندات، وأنا حصلت منهم على معلومات، كما اطلعت على المستندات بنفسي، وكذلك ناقشت الأمر مع رئيس اللجنة ونائبنا في البرلمان حقي كويلو، وكانت النتيجة أن الادعاءات الخاصة بوزير واحد فقط كانت غير صحيحة، وباقي الوزراء كانوا مدانين، ثم قمت باستدعاء الوزراء الثلاثة المدانين، ودار بيننا حوار مثير للجدل، بعدها في اليوم التالي عقدت مؤتمرًا صحفيًا، وتحدثت عن أنهم سيذهبون إلى المحكمة بأنفسهم طواعية.

وأجرى الكاتب التركى دنيز زيرك، حوارًا مع أحمد داوود أوغلو، حول ليبيا وقرار البرلمان التركي بالموافقة على إرسال جنود أتراك إلى هناك، حيث ذكر الكاتب أنه أراد معرفة رأي داود أوغلو في هذا الشأن، حيث شغل منصب وزير الخارجية لفترة ومنصب رئيس الوزراء أيضًا، وكان الكاتب يتوقع أن داود أوغلو سيدعم هذا القرار بدون تفكير.

 

وعندما طرح الكاتب على داود أوغلو سؤالًا حول رأيه في هذا القرار، قال: لا يجب أن تشارك القوات المسلحة التركية في أي اشتباك عسكري كقوة قتالية في الميدان، ويجب ألا تصبح طرفًا في الحرب الأهلية.

نائب سابق عن العدالة والتنمية: هناك فساد داخل الحزب

من جانبه أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن نائب سابق عن حزب العدالة والتنمية ، شمس الدين أمير، أدلى بتصريحات صادمة حول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحزبه، قائلا إنه بعد 17 عامًا، أصبح حزب العدالة والتنمية يتكون من أناس لا تسمع آذانهم المشاكل، ولا تنطق ألسنتهم بالحقيقة، موضحا أن الشعب التركى يقضي موسم الشتاء بصعوبة.

 

نائب حزب العدالة والتنمية الأسبق أشار إلى أنه بعد 17 عامًا من حكم العدالة والتنمية، لم يعد الحزب عما كان عليه من قبل، وبدأ الفساد في الحزب، متابعا أن الحي الذي يعيش فيه، يتواجد به أناس يحتاجون للمساعدات الاجتماعية، مضيفًا: بحثت فوجدت أن هناك عائلة حصلت العام الماضي على 48 حقيبة من مساعدات المحافظة من الفحم، بينما وصل العدد هذا العام إلى 31 حقيبة فقط، فشعرت بعدم الارتياح.

 

وأشار إلى أن هذا الأمر أول من بدأه حزب العدالة والتنمية، وكان وراء انتخاب الناس له، حتى المعارضة، فقالوا إن الحزب يوزع فحمًا وانتخبوه على هذا الأساس، وقالوا إنه سيؤسس دولة اجتماعية، لكن أيًا كان الحزب الذي يحكم البلاد فلابد له من فعل هذا، متابعا أن الحركة السياسية التي أسسها طيب أردوغان بأقواله وأفعاله أصبحت بعد 17 عامًا، لا تسمع آذانهم، ولا تنطق ألسنتهم بالحقيقة، ولم تتألم قلوبهم لهذه الأزمات، فهذا ما يبدو الآن.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة