نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، وفاة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، قائلة: "أحدث نهضة شاملة ببلاده وصار رمزا لوحدة سلطنة عمان على مدار نصف قرن حقق فيها العزة".
وقالت الكنيسة فى بيان اليوم:"نقدم خالص عزاءنا للشعب العماني الشقيق والعائلة المالكة مصلين أن يعطيهم الله العون في إكمال المسيرة".
وكانت وسائل إعلام عمانية، قد أعلنت قبل قليل وفاة السلطان قابوس بن سعيد، قبل أن يعلن البلاط السلطانى الخبر رسميا.
وحكم السلطان قابوس قبل 50 عامًا، تولى السلطان قابوس بن سعيد، حُكم سلطنة عُمان، تلك الدولة التى تقع في غرب آسيا وتُشكل المرتبة الثالثة من حيث المساحة في شبه الجزيرة فيما يُعد سلطانها، قابوس، من أكثر الحُكام العرب الذين أطالوا في حُكم بلادهم.
ومؤخرًا، تداولت الأنباء شائعات عن تدهور الحالة الصحية للسلطان قابوس، في حين نفت وكالة الأنباء العمانية الرسميّة ذلك، ولم توضح تفاصيل رغم مرض السلطان قابوس الأخير ورحلة علاجه العام الماضي إلى ألمانيا، والتى جعلت الأصوات ترتفع مطالبة بتعيين رئيس للوزراء يمنح صلاحيات إدارة شؤون البلاد ويكون مسؤولا عنها بصورة علنية معروفة.
ونعى الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، للأمة الإسلامية والعربية وللشعب العمانى الشقيق وبمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، السلطان قابوس بن سعيد ، سلطان عمان الشقيقة.
وأعرب مفتى الجمهورية فى بيانه اليوم السبت عن خالص العزاء وصادق المواساة إلى سلطنة عمان الشقيقة قيادة وحكومة وشعبًا ، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمد المغفور له بإذن الله تعالى ،السلطان قابوس بن سعيد ،برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته جزاء ما قدم من خدمات جليلة فى خدمة الأمتين العربية والإسلامية وخدمة الإسلام والمسلمين ، وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان، "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".