أكدت قناة العربية فى تقرير لها، أن الرئيس الامريكى دونالد ترامب قد ألمح إلى أنه ساهم فى فوز رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد بجائزة نوبل للسلام، مما تسبب فى حيرة كبيرة داخل دولة إثيوبيا، بينما صرح ترامب من قبل أنه يستحق جائزة نوبل، لدورة فى إقناع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج بالتخلى عن السلاح النووى.
"I made a deal, I saved a country, and I just heard that the head of that country is now getting the Nobel Peace Prize for saving the country. I said, 'what, did I have something do with it?'" -- Trump whines about not having a Nobel Peace Prize pic.twitter.com/PjVsZCkThY
— Aaron Rupar (@atrupar) January 10, 2020
وذكرت قناة العربية، أن ذلك يرجع إلى انتشار مقطع فيديو لكملة ألقاها ترامب خلال إحدى التجمعات بالولايات المتحدة الامريكية، قائلاً:" "لقد عقدت صفقة، لقد أنقذت بلدا، وسمعت أن رئيس تلك الدولة يحصل الآن على جائزة نوبل للسلام عن دوره في إنقاذ بلاده، هل لي دور في هذا؟ نعم، ولكن هكذا تجري الأمور"، بينما لم يذكر اسم أبى أحمد صراحة.
وأوضح التقرير، ان رئيس الوزراء الأثيوبي أبى أحمد نال جائزة نوبل للسلام بعد عقده اتفاق سلام مع دولة إريتريا، حيث خاضت الدولتان حربا بين عامى 1998 و 2000، والتى أدت إلى مصرع 80 ألف شخص.
وأشار التقرير، ان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سبق وأن صرح من قبل أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، لإقناعه رئيس كوريا الشمالية كيم جونج بالتخلي عن الأسلحة النووية.
يذكر أن جائزة نوبل للسلام للعام الماضى 2019 ، منحت لأبى أحمد رئيس وزارء أثيوبيا لدورة فى تسويه النزاع الحدودي مع إرتيريا، وصرح بيريت رايس أندرسن، رئيسة لجنة نوبل للسلام النرويجية، فى ذلك الوقت إن الجائزة منحت لآبى أحمد، تقديرا لجهوده من أجل التوصل إلى السلام وخدمة التعاون الدولى، خاصة مبادرته الحاسمة التى هدفت إلى تسوية النزاع الحدودى مع إريتريا.
واستعادت إثيوبيا وإريتريا العلاقات فى يوليو 2018، بعد سنوات من العداء على خلفية حرب حدودية استمرت من عام 1998 إلى عام 2000 فيما تبلغ قيمة الجائزة 9 ملايين كرونة سويدية، أى ما يساوى حوالى 900 ألف دولار، وسيكون تقديمها فى أوسلو، يوم العاشر من ديسمبر المقبل.