حقائق يجب معرفتها عن تكيس المبايض ..أبرزها صعوبة التشخيص

السبت، 11 يناير 2020 05:00 م
حقائق يجب معرفتها عن تكيس المبايض ..أبرزها صعوبة التشخيص تكيس المبايض-صورة ارشيفية
فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد فترة من الزواج بدون إنجاب، تبدأ رحلة البحث عن سبب التأخر، وبعد الخضوع للتحاليل والإشعات اللازمة قد يكتشف الطبيب المعالج أن سبب التأخرمن تكيس المبيض، وخلال السطور القادمة سنتعرف عن حقائق هذه المتلازمة الخادعة، وذلك وفقا لموقع "THEHEALTHY". 
 
-ليس من السهل تشخيص تكيس المبيض..
 
متلازمة تكيس المبيض من الأمور المنتشرة ولكن ليس من السهل تشخيصها، ولكن هناك بعض الأعراض التي تساهم في تشخصها وهي الدورة الشهرية غير منتظمة وهذا الأمر يتسبب في الإباضة غير المنتظمة وزيادة نسبة الأندروجين، ولكن نجد أن بعض النساء لا يتعرضون لأي عرض.
 
-لا يعرف الأطباء أسباب الإصابة بتكيس المبيض..
 
وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، سبب متلازمة تكيس المبيض غير معروف ، لكنه قد يكون مرتبطًا بالعديد من العوامل وأبرزها الدورة الشهرية غير المنتظمة وزيادة مستويات الأندروجينات التي تتداخل مع الإباضة، قد يكون هناك عامل آخرهو مقاومة الأنسولين، ما يصل إلى 80 في المائة من النساء المصابات بالمتلازمة يعانون من السمنة المفرطة، ومقاومة الأنسولين شائعة  لدى الأشخاص المصابين بالسمنة. 
 
-العامل الوراثي..
 
الإصابة بتكيس المبيض يعد من الأمور الأكثر شيوعًا عند النساء أصحاب  الوزن الزائد و لكن هذا لا يعني أن النساء النحيفات لا يمكن أن يصبن به أيضًا، ولهذا السبب أوضحت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة، أن العامل الوراثي له دور كبير في هذا الأمر، فإذا كان هذا الأمر منتشر فيالعائلة فأنت أكثر عرضة للإصابة به. 
 
-حبوب منع الحمل يمكن أن تخفي الأعراض..
 
هناك عامل آخريمكن أن يجعل تشخيص تكيس المبيض أمرًا صعبًا وهو أن العديد من النساء اللائي لا يحاولن الحمل ويقمن باستخدام حبوب منع الحمل يتسبب هذا الأمر في اختفاء الأعراض.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة