شاهد.. محتجون إيرانيون يطالبون خامنئى بالرحيل بسبب إسقاط طائرة أوكرانيا

السبت، 11 يناير 2020 04:32 م
شاهد.. محتجون إيرانيون يطالبون خامنئى بالرحيل بسبب إسقاط طائرة أوكرانيا جانب من التظاهرات
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق طلاب فى جامعة أمير كبير الإيرانية شعار "الموت للكاذب"، تنديدا باعتراف الحرس الثورى الإيرانية بإسقاط طائرة أوكرانية بصاروخ قصير المدى. وتجمع عشرات الطلاب أمام بوابة الجامعة، وسط تواجد أمنى.

وطالبت مجموعة من المحتجين الإيرانيين، الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى بالتنحى، اليوم السبت، بعد أن قالت طهران إن قواتها المسلحة أسقطت بطريق الخطأ طائرة أوكرانية مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا.

وأظهرت لقطات مصورة على تويتر مئات الأشخاص أمام جامعة أمير كبير فى طهران وهم يهتفون "إرحل إرحل أيها الزعيم الأعلى (خامنئي)"، ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة اللقطات المصورة.

 

وعلى شبكات التواصل الاجتماعى، بين الغضب الشديد بإخفاء حقيقة التورط فى الحادث الأيام الماضية، والترحيب باعتراف الحرس الثورى الإيرانى بإسقاط الطائرة الأوكرانية المنكوبة فجر الأربعاء بصاروخ قصير المدى وتحمله المسئولية كاملة، انقسم نشطاء إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعى، لكن الجميع اجتمع على الحزن الشديد على أرواح الضحايا الذين كان أغلبهم من شباب النخب الإيرانية المهاجرة خارج البلاد.

ونشر طلاب مقطع فيديو فى جامعة طهران مراسم أوقدوا خلالها الشموع كنوع من الحداد على أرواح الضحايا ووضعوا صورا لـ 12 طالبا كانوا ضمن ركاب الطائرة المنكوبة.

 

وانتقد نشطاء تصريح لقائد القوة الجيوفضائية التابعة للحرس الثورى حاجى زادة والذى حمل الولايات المتحدة جزءا من المسئولية، وقال سامان متين "ها قد بدأ، كافة الأخطاء تلقى على عاتق أمريكا!

 

فيما تساءل آخر "لماذا أخفى الدفاع الجوى خبر اسقاط الطائرة حتى عصر اليوم عن المرشد الأعلى.. لماذا أخفيتم الحقيقة عن القائد الأعلى للقوات؟ ينبغى إقالة ومحاكمة من أخفى الحادث".

كما اعتبر الناشط رسول سكرى نيا، أن موقف وتحمل المسئول الإيرانى بالحرس الثورى المسئولية كاملة بعد عمليات عين الأسد يأتى فى ذروة القوة!.

 

ادای احترام دانشجویان دانشگاه تهران به درگذشتگان فاجعه‌ی هواپیمای PS752 ایران-اوکراین؛ هم اکنون، پردیس هنرهای زیبای دانشگاه تهران.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة