تقنى يكشف حقيقة اختلاف ملابس قتيل منزل نانسى بصور كاميرات مراقبة.. فيديو

الأحد، 12 يناير 2020 02:45 م
تقنى يكشف حقيقة اختلاف ملابس قتيل منزل نانسى بصور كاميرات مراقبة.. فيديو اللص فى منزل نانسى عجرم
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتبطت كثير من الشائعات والمغالطات بحادث محاولة سرقة منزل الفنانة نانسى عجرم فى لبنان، على مدار الأيام الماضية، والتى يحاول الفريق القانونى للفنانة اللبنانية وزوجها الدكتور فادى الهاشم، تفنيدها والرد عليها أولًا بأول، قبل أن تتمادى تلك الشائعات فى الانتشار، إلا أنه فى المقابل تظهر بعض الحقائق المثيرة فى القضية، الأمر الذى يجعل الرأى العام والمتابعين عن كثب لهذه القضية المليئة بالألغاز فى حيرة دائمة بين ما هو حقيقة أو مزاعم وادعاءات.

 

ومن بين الشائعات المرتبطة بتزييف مقاطع الفيديو الخاصة بكاميرات المراقبة، أشار البعض إلى اختلاف ألوان ملابس القتيل فى صور كاميرات المراقبة، لذا أوضحت قناة mtv اللبنانية فى تقرير لها ما قالت أنه أسباب تبدل ألوان ملابس محمد حسن الموسى الذى قتل فى فيلا نانسى عجرم وزوجها الدكتور فادى الهاشم.

 

 

استضافت القناة اللبنانية، خبير تقنى بكاميرات المراقبة، هو باتريك عودة، مدير قسم كاميرات المراقبة لدى "سامسونج" لبنان، الذى أوضح أن الفيديو حقيقى وواضح ولم يتعرض للاجتزاء أو التغيير أو المونتاج، لافتًا إلى أن سبب اختلاف التوقيت بين الكاميرات يعود إلى أن كاميرات المراقبة لا تبدأ التسجيل إلا عند حدوث حركة فى المكان الذى تغطيه.

 

وفيما يتعلق باختلاف ألوان ملابس الموسى بين تسجيلات كاميرات المراقبة وبين الصور الواقعية، قال الخبير التقنى، "الضوء ينعكس من الشخص نحو الكاميرا وبالتالى الثياب التى فيها لمعان تظهر بشكل أبيض فاقع، أما الألوان التى ليس فيها لمعان فتظهر أقل حدة وهو ما يفسر أن سحاب الجاكيت بقى أسود لأنه ذو لون غامق وليس فيه لمعان، وكذلك ظل البنطلون بلونه الأسود".

 

وفى الفيديو المرفق شرح الخبير التقنى التفاصيل فى إشارة للأمور التى أثارت الجدل لدى أهل الموسى وفى وسائل الإعلام حول القضية التى لا تزال تحمل الكثير من الغموض والألغاز خصوصاً بعد مطالبة أهل الموسى بالتوسع فى التحقيق عبر وكلائهم القانونيين.

 

ويشار إلى أن عدد من المحاميين من جنسيات عربية مختلفة، كانوا قد أعلنوا تضامنهم مع قتيل فيلا نانسى عجرم وتوجههم إلى لبنان للدفاع عنه وتحويل القضية إلى المحكمة الدولية، ووصل عدد المحامين المتطوعين إلى 28 محامياً، وهم 14 محامى سورى فى أمريكا، و4 محامين من المغرب العربى، و3 محامين من مصر، ‏و7 آخرين من سوريا ولبنان فى أستراليا، وفقا لصحيفة البيان الإماراتية.

 

وكان آخر التطورات فى القضية، التى صدمت العديد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، ما كشف عنه تقرير الطبيب الشرعى، أمس الجمعة، وهو أن القتيل تعرض لـ17 طلقة نارية من مسدس زوج نانسى عجرم.

خبير تقنى بكاميرات المراقبة
خبير تقنى بكاميرات المراقبة

 

وجاءت الإصابات على النحو التالى: طلقة واحدة فى الساعد الأيمن، وطلقتان فى الكتف الأيسر، وطلقة تحت الإبط الأيسر، و3 طلقات فى الصدر، وطلقتان فى البطن، و7 طلقات فى الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة فى الفخذ الأيسر، وتزامنًا مع ذلك، ذكرت تقارير أن هناك اشتباهًا فى وجود متورط آخر ساهم فى قتل الشاب السورى بمنزل نانسى عجرم، إذ أن الرصاص أطلق من الأمام والخلف، بحسب موقع "لبنان 24".

 

لكن خرج الوكيل القانونى لفادى الهاشم، المحامى جابى جرمانوس، ليفند هذه المزاعم، وبرر تصرف موكله، بقوله "إنه ليس خبيرًا عسكريًا، بل هو شخص تعرض لوهلة لحالة عصبية، وأى شخص مكانه كان تصرف مثله"، بحسب تصريحاته لصحيفة "الرأى" الكويتية.

 

وأضاف جرمانوس، "ولو كان معه 100 طلقة لكان أطلقها، إن تصرف الدكتور فادى مشروع، وأى شخص مكانه كان تصرف مثله لو كان مكانه، لو كان الشخص المقنع من أقرباء الدكتور فادى، وحصلت ظروف مماثلة، لكان تصرف معه بنفس الطريقة، ونحن نتكلم فى الحادثة عن شخص مقنع أشهر مسدسه فى بيته، فكيف يمكن أن يتصرف معه؟"، وعما إذا كان المسدس الذى كان بحوزة فادى الهاشم، وقت الحادثة، أوتوماتيك أو يطلق طلقة طلقة، أوضح جابى جرمانوس، أن المسدس من نوع "جلوك" (Glock) رَشَقى، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة