قال مسئول سابق بالجيش الإسرائيلى إن السيول التي شهدتها إسرائيل، الأسبوع الماضي، أكدت أنها ليست مستعدة لمواجهة كوارث من أنواع أخرى، مثل الزلازل والحروب.
وأوضح مائير ألارن العميد احتياط بالجيش الإسرائيلي رئيس برنامج أبحاث الجبهة المدنية في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، فى مقال نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "سوء التعامل مع العاصفة هو دليل على فشل الاستعداد لكوارث أخرى".
ولقى خمسة إسرائيليين مصرعهم، الأسبوع الماضي، بسبب سيول، بعدما بلغ مستوى الأمطار، لاسيما بمناطق الشمال الغربي، 100 مليمتر، وهو ما لم تشهده إسرائيل منذ عشرات السنين.
وكانت مدينة "نهاريا" أكثر المناطق تضررًا، بخسائر أولية تبلغ حوالي 300 مليون شيكل (نحو 86.5 مليون دولار)، ورأى "ألران" أن إسرائيل "تفضل التباهي بالإنجازات بدلًا من الحديث عن الإخفاقات".
واعتبر أن مصرع خمسة إسرائيليين بسبب العاصفة والفيضانات سيذهب هباءً ما لم تستخلص إسرائيل الدروس المستفادة، والتي تؤكد أنها لن تكون مستعدة حال تعرضت لكوارث من أنواع أخرى، مثل الزلازل والحروب.
وبخلاف الكوارث الطبيعية فإن اندلاع حرب أيضًا سيخلف أضرارًا كبيرة في الجبهة الداخلية جرى تصنيفها رسميًا بـ"غير المسبوقة"، في ظل مستوى الاستعداد الحالي، وتابع "ألران" "في المواجهة الواسعة التالية، فإن عدد الإصابات المتزامنة للجبهة الداخلية الإسرائيلية وأضرارها لن يسمح باستجابة منهجية معقولة".
وضربت حالة من الطقس السىء إسرائيل وتسببت الأمطار الغزيرة فى حدوث سيول وفيضانات أودت بحياة 7 أشخاص منذ بداية فصل الشتاء ليكون الأسواء منذ عقد من الزمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة