كشفت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أعطى الإذن بقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى الجنرال قاسم سليمانى فى شهر يونيو الماضى؛ إثر "تزايد العدوان الإيراني"، وذلك بحسب ما نُقل عن خمسة مسئولين حاليين وسابقين فى الإدارة الأمريكية.
ونقل الموقع الإلكترونى لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، عن المصادر ذاتها، القول إن مستشار الأمن القومى الأمريكى فى ذلك الوقت جون بولتون كان قد حث ترامب على الانتقام من طهران لإسقاطها طائرة أمريكية بدون طيار فى نفس الشهر، عن طريق الموافقة على عملية تستهدف قتل سليمانى، كما أيد وزير الخارجية مايك بومبيو اغتيال سليمانى فى ذلك الوقت.
ومن جانبه، قال مصدر مُطلع على الأمر، فى تصريحات لهيئة "إن بى سى" الأمريكية الإعلامية، "إن الرئيس الأمريكى أكد أنه سيتخذ إجراء حيال إيران فقط فى حال تسببت فى مقتل أمريكي".
وكانت الولايات المتحدة، قد نفذت ضربة جوية، أسفرت عن مقتل الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى، و أبو مهدى المهندس، نائب قائد ميلشيات الحشد الشعبى .
وجاء مقتل سليمانى بالضربة الأميركية، قرب مطار بغداد الدولى فجر الجمعة، بأوامر من الرئيس الأميركى دونالد ترامب، الذى أصدر الأمر بـ"قتل" الجنرال لإيرانى، وفقا لوزارة الدفاع الأميركية "بنتاجون".
و من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوى، إن إيران تقدمت بشكوى لمجلس الأمن الدولى، التابع للأمم المتحدة، بشأن اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليمانى، فى غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد، وذكر موسوى، فى مؤتمر صحفى، "بدأت وزارة الشؤون الخارجية بالفعل تدابير سياسية وقانونية ودولية، بما فى ذلك على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن".
وتتهم واشنطن سليمانى بالمسئولية عن "العمليات العسكرية السرية" فى أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة فى العراق وسوريا، وصنف من قبلها كـ "داعم للإرهاب".
