قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه مع مواصلة الجيش الوطنى الليبى انتصارته بقيادة المشير خليفة حفتر، فى تطويق وطرد الميليشيات الإرهابية من العاصمة الليبية طرابلس، أصيب كل من النظام التركى والقطرى، بحالة من الجنون خشية فشل مخطط سيطرتهما على ليبيا من أجل مواصلة نهب ثرواتها خاصة وأنهما أنفق ملايين الدولارات وأرسال مئات الإرهابيين إلى طرابلس من أجل إحكام قبضتهما عليها.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أنه منذ سنوات ويدعم كل من أمير الإرهاب تميم بن حمد، والديكتاتور العثمانى، رجب طيب أردوغان، العناصر الإخوانية والإجرامية فى طرابلس ويمدوهم بالأسلحة والأموال، وتابع:"وفى ظل الضربات الموجعة التى يوجهها الجيش الوطنى، نجد أن تميم يكثف من جسره الجوى الذى يمد ميليشيا الإرهاب فى طرابلس، وفى الوقت ذاته يبحث أردوغان عن مهبط لجنوده هناك".
ولفت التقرير إلى أن هناك ثلاث طائرات شحن جوى وصلت مطار معتيقة بطرابلس قادمة من المافيا القطرية، مؤكداً أن إحدى هذه الطائرات كانت تقل مقاتلين قادمين من القاعدة العسكرية المتواجدة فى الدوحة.
يذكر أن قوات الأمن التونسى، نفذت عملية مطاردة لمهربين استخدمت، فيها الذخيرة الحية قرب الحدود مع ليبيا، وتمكنت خلال هذه العملية من ضبط أسلحة تركية الصنع لكنها لم تتمكن من إلقاء القبض على أفراد العصابة الذين توغلوا فى الجانب الليبي، وأعلن الناطق الرسمى للإدارة العامة للديوانة التونسية، العميد هيثم زناد، فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين بالعاصمة تونس ، أنه تم مصادرة 19 بندقية صيد برى عيار 12 ملم تركية الصنع مساء أمس الأول السبت فى ولاية "تطاوين".
وأوضح، أن هذه العملية تمت بناءً على معلومات مسبقة تلقتها فرقة الحراسة والتفتيشات الديوانية حول تبادل بضائع مهربة بولاية تطاوين، ونصبت خلالها القوات كمينا فى صحراء رمادة على مقربة من الحدود التونسية الليبية، وتم رصد سيارة رباعية الدفع غير حاملة للوحة معدنية.
وقال إن القوات التونسية لاحقت المهربين وأطلقت النيران نحو إطاراتها إلا أنها عادت على أعقابها فى اتجاه الحدود التونسية الليبية وتمكنت من التوغل فى القطر الليبي.
وأشار إلى أن القوات، وجدت خلال تمشيط المكان، أكياسا بلاستيكية تتضمن هذه البنادق وأحالت القضية إلى النيابة التى ستفتح تحقيقا فى الحادث، مؤكدا أن "الأبحاث لاتزال متواصلة لكشف الوجهة التى كانت ستتسلم هذه البضاعة فى تونس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة