أردوغان لا يبالى بأزمة أنقرة الاقتصادية.. الرئيس التركى يهدر أموال شعبه فى سيارات يخصصها لمسؤوليه.. و125 ألف سيارة لأعضاء حكومة اردوغان رغم تفاقم معاناة الأتراك.. نائب معارض: المعتقلون يموتون في السجون

الثلاثاء، 14 يناير 2020 02:30 ص
أردوغان لا يبالى بأزمة أنقرة الاقتصادية.. الرئيس التركى يهدر أموال شعبه فى سيارات يخصصها لمسؤوليه.. و125 ألف سيارة لأعضاء حكومة اردوغان رغم تفاقم معاناة الأتراك.. نائب معارض: المعتقلون يموتون في السجون اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها تركيا، لا يبالى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بهذه الأزمة، وبمعاناة الشعب التركى، حيث حطمت أنقرة الأرقام العالمية في تخصيص سيارات لأعضاء الحكومة التركية، فى الوقت الذى أكد  فيه عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركى أن المعتقلين يموتون في السجون التركية نتيجة القمع الذى تمارسه سلطات أردوغان ضد المعارضين لسياساته فى تلك السجون.

فى هذا السياق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الصحافة التركية كشفت عن تجاوز أسطول السيارات التي تستخدمها الحكومة التركية لـ125 ألف سيارة، فيما بلغ عدد السيارات الخاصة بالرئاسة فقط نحو 268 سيارة، محطمة بذلك الرقم القياسي العالمي للسيارات المخصصة لأعضاء الحكومات، موضحة أن الصحفية التركية المفصولة من جريدة خلق تي في عقب التغيير الإداري الذي جرى بها، سمرة توبجو، قد نشرت دراسة تحليلية تناولت فيها أسطول السيارات والطائرات الذي تستخدمه الحكومة التركية.

 

سمرة توبجو، أوضحت فى فيديو نشرته على قناتها على موقع يوتيوب، أن عدد السيارات التي تستخدمها الحكومة التركية وصلت إلى 125 ألف سيارة، لافتة إلى أن تركيا حطمت الرقم القياسي العالمي بهذا العدد. بينما بلغ عدد السيارات الخاصة برئاسة الجمهورية وحدها نحو 268 سيارة، ومشيرة إلى أن عدد السيارات التي تستخدمها الحكومات الأخرى مقابل المستخدمة من قبل أعضاء حكومة أردوغان، قائلة «على سبيل المثال؛ فالحكومة الألمانية تستخدم 9 آلاف سيارة، واليابان تستخدم 10 آلاف سيارة، أما الحكومة الفرنسية فتستخدم 8 آلاف سيارة».

 

وأشارت الصحفية التركية إلى أسطول الطائرات الذي تستخدمه الحكومة التركية وذكرت أن تركيا تخطت الكثير من دول العالم في هذا أيضًا، ففرنسا تستخدم 14، وألمانيا تستخدم 12 طائرة، وإيطاليا 11، واليابان طائرتين خاصتين. أما الأسطول الطائرات التركية، فوصل إلى 16 طائرة بما فيها الطائرة التي أهدتها قطر إليها "بوينج 747-8" والتي أُطْلِق عليها الجامبو الطائر، موضحة أنه عند وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002 في عهد الرئيس أحمد نجدت سيزر، لم يتجاوز عدد السيارات التي تستخدمها الرئاسة إلا اثنان فقط، أما الآن فقد أصبح 268.

 

ولفتت سمرة توبجو، إلى أن رئيس الجمهورية التركية حينها كان يستخدم طائرات القوات الجوية (جولف-4) عند السفر. وكانت القوات الجوية لديها اثنان من هذه الطائرة، لافتة إلى الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر با البلاد وقالت إن الظروف الاقتصادية التي تشهدها تركيا لا تتلائم من هذا الإسراف .

 

فيما بثت منصات تركية معارضة، فيديو للنائب التركى المعارض عمر فاروق أوغلو، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركى، يؤكد فيها على هناك أن المعتقلين الأتراك يموتون في السجون التركية، حيث قال فى الفيديو: دائمًا ما أقول ذلك، وأعرف أنه مهم للغاية، تتواصل ثلاثة من أهم إضرابات الطعام بالسجون التركية، ومجموعة يوروم، ومصطفى كوتشاك، وشريف مسعود أوغلو، وأعرف أنه شيء مهم لأن هؤلاء الأشخاص يتقدمون نحو الموت.

https://www.youtube.com/watch?v=eVjQwITxA7I

وتابع عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركى، خلال الفيديو: لنضع كل شيء جانبًا لو أن هناك إنسانًا متجهًا نحو الموت، ستتركون كل المشاكل على جانب وتكون تلك المشكلة مهمة جدًا لديكم، فالوضع هكذا، الوضع هكذا حتى تصبح إنسانًا، ولابد من إيجاد حل لتلك المشكلة.

وعلى جانب أخر أكد موقع تركيا الآن، أن تقرير لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، كشفت عن ارتفاع حركة السياحية الإسرائيلية إلى تركيا مسجلة رقما قياسيا في العام 2019، إذ تجاوز عدد السياح الإسرائيليين الذي فضلوا تركيا كوجهة سياحية ما يقرب من 560 ألف سائح، حيث أشار تقرير الهيئة الإسرائيلية إلى تحقيق أجرته صحيفة "The Marker" أن الحركة السياحية الإسرائيلية إلى تركيا سجلت العام الماضي، حسب التقييمات، رقما قياسيا، حيث بلغ عدد السياح نحو 560 ألفا مما يشكل ارتفاعا بنسبة أكثر من الربع قياسا بعام 2018.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن وكلاء سياحة أشاروا إلى أن شعبية مسلسل عروس إسطنبول في إسطنبول ساهمت كثيرًا في تكثيف هذه الحركة، وذلك إلى جانب نشاط العلاقات الاقتصادية والسياسية بين حكومتي إنقرة وتل أبيب.

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة