رصد موقع "بازفيد" الأمريكى كيفية تحيز الإعلام البريطانى ضد ميجان ماركل زوجة الأمير هارى، والذين أعلنا مؤخرا عزمهما التخلى عن واجباتهما الملكية واعتزامهما الانتقال للحياة فى أمريكا الشمالية. وتناول الموقع عدد من عناوين وسائل الإعلام الذى قال إنها توضح أن ماركل تعرضت للانتقادات لنفس الأشياء التى كانت تحظى بسببها كيت مدلتون زوجة شقيق زوجها الأمير ويليام بالإشادة.
وأشار الموقع إلى أن وسائل الإعلام البريطانية التى تلاحق تطورات هارى وميجان بعد إعلانهما الأخير هى "دايلى ميل" و"دايلى ميرور" و"دايلى إكسبرس" و"ذا صن" و"التايمز" و"التليجراف".
واستعرض الموقع العديد من القصص الإخبارية التى أظهر تحيز هذه الصحف وازدواجيتها فى تغطيتها لأخبار كل من ميجان وكيت.
المقارنة الأولى كانت فى تناول صحيفة "دايلى ميل" للفترة الأخيرة من حمل كلا من كيت وماركل، ففيما يتعلق بكيت نشرت الصحيفة قصة بتاريخ 22 مارس 2018 عنوانها "لم يعد هناك الكثير من الوقت! كيت الحامل تضع يدها بلطف على بطنها مع إنهاء واجباتها الملكية قبل إجازة الأمومة.. وويليام يؤكد أنها ستلد فى أى وقت".
دايلى ميل والتعميد
فى المقابل، نشرت دايلى ميل تقريرا عن ميجان أثناء الأيام الأخيرة من حملها فى 26 يناير 2019، بعنوان "لماذا لا تستطيع ميجان ماركل إبعاد يدها عن بطنها؟ خبراء يردون على سؤال أصبح حديث البلاد: هل هو فخر أم غرور أو تمثيل- أم أسلوب جديد؟".
أما صحيفة الإكسبرس، فقد نشرت قصة عن الدوقتين والأفوكادو، فى التقرير الخاص بكيت المنشور بتاريخ 14 سبتمبر 2017، قالت "علاج مرض الصباح لكيت؟ الأمير ويليام يحصل على هدية أفوكادو لزوجته الحامل".
الاكسبرس
أما عن القصة الخاصة بماركل والأفوكادو فى نفس الصحيفة بتاريخ 23 يناير 2019، كان العنوان "الأفوكادو الذى تحبه ميجان ماركل مرتبط بانتهاكات حقوق الإنسان والجفاف وإزالة الغابات بشكل غير قانونى والتدمير البيئى العام الشامل".
وفى الوقت الذى لم تهاجم فيه "دايلى ميل" ويليام وكيت بعد تأسيس علامة تجارية خاصة بهما، بدا أنها تهاجم هارى وميجان لتأمين حياتهما المادية. فنشرت فى 17 يناير 2017 تقرير بعنوان "شركة كيت وويليام: الدوق والدوقة يؤسسان سرا شركات لحماية علامتهما التجارية مثل عائلة بيكهام".
أما القصة الخاصة بهارى وويليام بتاريه 9 يناير2020، قالت الصحيفة :"كيف وضع هارى وميجان ماركل علامات تجارية لعلى 100 سلعة بدءا من الملابس وحتى الجوارب قبل ستة أشهر من انفصالهما عن الملكية، بإمبراطورية جديدة تقدر بـ 400 مليون استرلينى".
وحتى فى حفل الزفاف، كان التحيز واضح. بينما أشادت صحيفة إكسبرس بالورود التى حملتها كيت فى حفل زفافها عام 2011، انتقدت الورود التى استخدمت فى زفاف ميجان بل، وقالت إنه ربما هددت حياة الأميرة شارلوت، ابنة الأمير ويليام.
وفيما يتعلق بحضور الملكة إليزابيث لحفل تعميد ابنى ويليام وهارى، كان التحيز واضح فى التغطية أيضا. فى حين قالت دايلى ميل :"كين تنظر بحب إلى الأمير لويس النائم مع حضورها مع ويليام تعميده فى أول ظهور لهم كعائلة من خمس أفراج، لكن الملكة ستفوت الحث الكبير"، قالت فى قصة أخر "الملكة لن تشارك فى تعميد أرتشى (نجل هارى) لأن ميجان وهارى والعرابين الغامضين خططوا لتعميده اليوم، لكن اضطروا لإعادة الترتيب عندما أدركوا أن جلالتها والأمير تشارلز مشغولين بالفعل".