علق السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على المحادثات التي تجري حالياً في روسيا، بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وقائد الجيش الليبيى المشير خليفة حفتر، بأنها مهمة ليست فقط لمستقبل ليبيا ولكن لأمن دول الجوار وأمن المتوسط.
وأضاف السفير حسين هريدي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج من مصر، تقديم الإعلامي عمرو خليل، والمذاع عبر فضائية CBC، أن اتفاقية وقف إطلاق النار في ليبيا ليس اتفاق سياسي، يجب أن يفرقوا بين وقف إطلاق النار وبين ما يتعلق بالجوانب السياسية حول المستقبل في ليبيا.
وأكمل مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تقديري أن هناك بعد لتلك المحادثات، هي مبادرة الأمم المتحدة، والتي وافق عليها المجتمع الدولي، موضحاً أن مؤتمر برلين سيكون داعم للحل السياسي للازمة الليبية، كما أن المؤتمر سيتأثر بما سيتم في الساعات القليلة المقبلة في محادثات موسكو.
وفي سياق منفصل قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، بعض الأطراف فى محادثات ليبيا وقعت على اتفاق لكن المشير خليفة حفتر، طلب بعض الوقت:، " إحراز تقدم جيد في محادثات ليبيا في موسكو دون التوصل لاتفاق بعد".
وفى نفس الشأن نشرت وكالة رويترز، نقلا عن وكالة أن إحراز تقدم جيد في محادثات ليبيا في موسكو دون التوصل لاتفاق بعد، مضيفة، "مسودة اتفاق بين حفتر والسراج تقول إن الجانبين اتفقا على وقف إطلاق نار غير مشروط في ليبيا لأجل غير مسمى".
وتابعت رويترز،أن مسودة اتفاق ليبيا تدعو الطرفين لوقف جميع الأعمال العسكرية الهجومية:" مسودة اتفاق ليبيا تقول إن الجانبين يعتزمان اتخاذ خطوات لاستقرار الوضع في طرابلس ومدن أخرى.. وزير خارجية تركيا يقول حفتر طلب حتى صباح الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة