الجناينى: مصر والإمارات "إخوات" ونتمنى خروج السوبر بشكل يليق بالكرة المصرية

كشف عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية باتحاد الكرة أنه لا توجد مفاوضات مع الإمارات لاستضافة السوبر المصرى قائلا "مفيش أخ بيفاوض أخوه" سعداء باللعب السوبر للمرة الرابعة فى الإمارات.

 

وأضاف الجنايني توصلنا لاتفاق لإقامة مباراة السوبر فى الإمارات "اعتدنا من الإماراتيين فى كل مرة يستضيفوا السوبر بيبقوا زى رفع الأثقال كل مرة بيزودوا الوزن"، مضيفا إن شاء الله تخرج الاحتفالية بشكل يليق بسمعة الكرة المصرية بالتعاون مع شركة بريزنتيش الراعي الرسمي للبطولة .  

 

حضر خالد الدرندلي أمين صندوق النادي الأهلي ممثلا عن القلعة الحمراء في مؤتمر السوبر المقرر انعقاده ظهر اليوم بينما حضر احمد مرتضي منصور ممثلا عن الزمالك.

 

واعتمدت لجنة إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم في اجتماعها الأخير برئاسة عمرو الجنايني الاتفاق الذى توصل إليه محمد فضل عضو اللجنة لإقامة مباراة السوبر المصري بين فريقي الأهلي والزمالك، وذلك تنفيذًا لتكليفه بهذا الملف من قبل اللجنة.. وكان فضل قد توجه إلى الإمارات يوم 3 يناير الحالي على رأس وفد من الاتحاد المصري لكرة القدم ضم حسام الزناتي منسق عام مباراة السوبر وعمرو البرتقالي ويسرا شرة من إدارة التسويق بالاتحاد ، حيث قام الوفد بزيارات تفقدية لثلاثة ملاعب هي ستادات هزاع بن زايد بمدينة العين ومحمد بن زايد والمدينة الرياضية بأبو ظبي، حيث تم الاستقرار على ملعب محمد بن زايد في اجتماع محمد فضل مع عارف العواني أمين عام مجلس أبو ظبي الرياضي الذي شهد الاتفاق على تفاصيل اللقاء الذي تضمن إقامة المباراة في التاسعة مساء الخميس الموافق 20 فبراير بحضور 37 ألف متفرج، بعد تأجيل مباراة القمة بين الناديين إلى 24 فبراير بدلاً من 19 فبراير.

 

ومن المقرر أن يدير المباراة طاقم حكام أجانب ستقوم لجنة الحكام المصرية باختياره، مع تطبيق تقنية VAR خلال المباراة، كما تقام المباراة وسط احتفالات بشكل جديد بوجود مفاجأة فنية سوف يتم الكشف عنها مع بقية التفاصيل خلال المؤتمر الصحفي المقرر عقده اليوم الأربعاء.

 

ووعدت شركة بريزنتيشن برئاسة منتصر النبراوي بخروج مباراة السوبر بشكل يليق بسمعة مصر وأن يكون امتدادًا للظهور في المحافل المحلية والدولية بشكل مميز كما كانت العادة في بطولتي أمم أفريقيا للكبار وتحت 23 سنة وتقديم حفل افتتاح وختام أبهر العالم وهو ما أبرزته وسائل الإعلام المختلفة وقتها.