5 أسباب أدت إلى تفاقم أزمة قنوات الإخوان واعتراف العاملين فيها بالفشل

الأربعاء، 15 يناير 2020 03:29 ص
5 أسباب أدت إلى تفاقم أزمة قنوات الإخوان واعتراف العاملين فيها بالفشل قنوات الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن العاملين بقنوات الإخوان التحريضية التى تبث من مدينة إسطنبول التركية، يعيشون مرحلة فقدان التوازن بسبب خسارة كل أوراقهم، خاصة بعد خسارة ورقة الإرهاب فى سيناء وورقة تحريض الشعب على المظاهرات وورقة تخويف المستثمرين من دخول أموالهم إلى مصر، لافتا إلى أن جماعة الإخوان خسرت العديد من الأوراق التى كانت تستخدمها ضد مصر مما أدى إلى انهيار قنواتها.

 

 وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، أن من بين الأوراق التى خسرتها قنوات الإخوان هى ورقة انهيار الاقتصاد وورقة التحريض الدولى وورقة الاستعانة بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن تلك القنوات التحريضية بدأت الآن فى جلد الذات والصراخ.

 

وبشأن استمرار التمويل الخارجى لتلك القنوات الإخوان، قال طارق البشبيشى، أن التمويل لا ينقطع أبدا ولكن أصبحت الأموال تنفق بلا أى نتيجة، موضحا أن كل الأهداف النحريضية الخاصة بالإخوان لم تتحقق والجماعة الآن فى مهب الريح ويشعرون بالرعب من المستقبل.

وفى وقت سابق اعترف طارق قاسم، أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان وإعلامى سابق بقناة الشرق، بحالة التفاهة التى يتسم بها الإعلام الإخوانى، قائلا فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": إعلام الإخوان أصبح أشبه بإعلام "السخرية" و"السف والتريقة"، حيث كان هذا خواء وإفلاسا و شغل ناس "حافظة مش فاهمة".

وقال أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان خلال اعترافه: مع استمرار الوقت تحولت القصة كلها لإفيهات و سف و تريقة، فى مواجهة نظام لديه أدوات وأجهزة لا تمزح و لا يعنيها أن تطلق عليها الافيهات آناء الليل و اطراف النهار، فقد كانت تلك الفلسفة بذرة الفناء لإعلام الإخوان لدى البعض لأنه لم يكن - و لم يصبح فيما بعد - لدى معسكر الإخوان طريقة غيرها، وهذا الكلام مهم التذكير به على هامش حالة التراجع و الخواء الكبيرة فى أداء و محتوى إعلام الإخوان لدرجة انه بات مملا حتى للعاملين فيه !










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة