قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن أحد مؤسسي حزب المستقبل التركي، الذي أسسه رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داوود أوغلو، أتيان ماهتشوبيان، أجاب على العديد من الأسئلة فيما يتعلق بالأهداف السياسة للحزب، والفرق بينه وبين حزب العدالة والتنمية الحاكم، حيث قال ماهتشوبيان، الذي أجاب على أسئلة شيرين بايزين، الصحفية بجريدة T24، إن طموحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تخطت الحدود، وأنه لن يتراجع عن ذلك.
وأضاف أحد مؤسسي حزب المستقبل التركي، أن اعتماد أردوغان على حزب الحركة القومية التركى أكثر من اعتماد حزب الحركة القومية على أردوغان، متابعا: عندما يكون أردوغان بمفرده ويسير مع الموظفين المنبوذين كما هو الآن، لا توجد فرصة لإنتاج استراتيجية جيدة، وسيستمر في فعل ما يعرفه
وأجاب أحد مؤسسي حزب المستقبل التركي، على سؤال "هل سيُصرح أحمد داوود أوغلو عما حدث في فترة رئاسته للوزراء بشفافية؟، قائلًا: إذا قال أحمد داود أوغلو ما يعرفه وما عايشه، سيُعاد كتابة كل هذا التاريخ الحديث في يوم من الأيام بطريقة مختلفة. أعرف هذا، لأنني سمعت بعض الأجزاء مما حدث، لكن قول هذا لا يقع علي عاتقي، واصفا حزب العدالة والتنمية الحاكم، بالطائرة التي اتُخذت رهينة من قبل طيارها، ومستطردا: اسم الحزب كما هو، لكن التكوين الذي أمامنا مختلف، فالتعاون مع حزب الحركة القومية، شكل بنية عضوية مختلفة. عند النظر لحزب العدالة والتنمية، لا نرى أي من حساسيات الحزب في العام 2002، فلقد أصبح تكوينًا اجتماعيًّا ذا أهمية مركزية واستبدادية وانتهازية.
وكان موقع تركيا الآن، ذكر أن نائب رئيس حزب المستقبل التركي، الذي أسسه رئيس الوزراء التركى الأسبق أحمد داوود أوغلو، سلجوق أوزداغ، توقع إجراء انتخابات مبكرة فى تركيا فى العام 2021، حيث قال إنه عاجلًا أم آجلًا، ستحدث انتخابات مبكرة. لأنهم لا يستطيعون التقدم بالبلد، ولا يستطيعون إدارتها، ويوجد في تركيا أزمة اقتصادية خطيرة، والأواني في المطابخ خاوية من الطعام. والناس عاطلون عن العمل، وانخفضت قيمة المال في جيوبهم، وليس هناك مشكلة في تركيا لا يمكن حلها، لكن لا يوجد من هم يستطيعون حل المشكلة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة