نجحت وزارة الداخلية في قطع ألسنة الجماعات الإرهابية، التي دأبت على ترويج الأكاذيب وفبركة التقارير الإعلامية، وترويجها من عبر السوشيال ميديا والفضائيات الإخوانية، التي تهدف لإستهداف الدولة المصرية، وتنشر معلومات مغلوطة عن السياسة والإقتصاد، حيث رصد قطاع الأمن الوطنى إضطلاع إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية بإتخاذ إحدى الشقق بمنطقة باب اللوق كمركز لنشاطها المناوئ تحت غطاء شركة "سيتا" للدراسات التى أسستها جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من دولة تركيا من خلال إعداد تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية والحقوقية وإرسالها لمقر الوكالة بتركيا بهدف تشويه صورة البلاد على المستويين الداخلى والخارجي.
جاء ذلك فى إطار جهود وزارة الداخلية لكشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة لها والتى تهدف إلى النيل من البلاد وهدم ركائزها وإختراق الجبهة الداخلية.
وأكدت المعلومات تولى التركي أيدوغان عثمان قالا بلك "هارب" وبعض العناصر التركية والإخوانية إدارة مقر اللجنة الإلكترونية بالبلاد.
الشقة التى تتخذها الخلية وكرا لها
وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، تم إستهداف المقر حيث تم ضبط التركي حلمى مؤمن مصطفى بلجى "المدير المالي"، والإخواني حسين عبدالفتاح محمد عباس "المدير الإداري"، والإخواني حسين محمود رجب القبانى "مسئول الديسك"، والإخواني عبدالسلام محمد حسن إبراهيم "مساعد المدير المالي".
وعُثر على العديد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
المضبوطات
وثمن خبراء أمنيون جهود وزارة الداخلية الرامية للحفاظ على الأمن وحماية الوطن وصون مقدراته، ورصد الجماعات الإرهابية التي تحاول ما بين الحين والاخر تطل برأسها على المجتمع.
وأكد خبراء الأمن، أن الجماعات الإرهابية فشلت في الحشد بالشوارع، ثم فشلت في الحوادث الإرهابية بسبب اليقظة الأمنية والضربات الاستباقية، فقررت اللجوء لحرب الشائعات وترويجها على نطاق واسع، وفي سبيل ذلك لجأت جماعة الإخوان لعقد اتفاق شيطان مع قيادات تركية لفبركة أعداد ضخمة من الشائعات، من خلال إعداد تقارير مفبركة عن الأوضاع الأمنية والإقتصادية والسياسية في مصر، وترويجها على نطاق واسع.
جانب من المضبوطات
ولفت خبراء الأمن إلى أن القيادات التركية بالتنسيق مع عناصر إخوانية اتخذوا من مقر لهم بمنطقة وسط البلد مكاناً لجمع المعلومات وتجهيز التقارير المفبركة ودسم السم في العسل، لترويجها عبر السوشيال ميديا والأبواق الإخوانية المتواجدة في تركيا وقطر، لا سيما قنوات الجزيرة ومكملين والشرق وغيرها من الأبواب الإعلامية الإخوانية، التي تجد من هذه المواد الإعلامية المفبركة بيئة خصبة لإعداد حلقات واستضافة إخوان في الاستديوهات للتعليق عليها في محاولات لإقناع المواطنين بأنها حقيقية.
علم تركيا داخل الشقة
مضبوطات الخلية