تعمل 7 إدارات، فى ظل وزارة الأوقاف، لا يعلم أحد بجهدها رغم إنها الإدارات المتصدرة لإدارة وزارة الأوقاف، وهى: إدارات الإعلام، و مركز المعلومات، وبحوث الدعوة، والإرشاد الدينى، و المكتبات والمساجد الأهلية، والمساجد الأثرية.
وتعنى هذه الإدارات بنشر الوعى، والترويج للوزارة فى الإعلام وتوفير المعلومة، وتقديم خدمات تطوير العمل فى الوزارة وتواصلها مع الشارع ومع الإعلام حيث تعمل بعض الإدارات فى حالة ضعف شديد.
ففى إدارة الإعلام يعمل 10 موظفين على رصد ومتابعة منشورات الصحف وتقارير الصحافة ورصد وتحرير التغطيات الخارجية للوزير، حيث يعمل بها 10 موظفين وشهدت تراجعا كبيرا لدى تراجع مشاهدة الموقع الرسمى من 25 إلى 10 آلاف زائر يوميا، بينما ارتفعت مشاهدات موقع غير رسمى متخصص فى الملف الدعوى لـ22 ألف زيارة يومية على حساب الموقع الرسمى الذى لا تعرف عنه إدارة الإعلام شيئا.
ومن إدارة الإعلام إلى مركز المعلومات، ذراع الوزارة المكسور، الذى تركها نهبا لتعينات الأوراق المزورة، والأبواب الخلفية وتسبب ضعفه فى 13 ألف موظف عمالة وهمية، حيث لم يكن يعلم عدد الموظفين نهائيا، وتجتهد الوزارة فى حصر موظفيها وميكنة كل شىء وإطلاق خدمات الدفع الإلكترونى.
وفى إدارتى الإرشاد والمكتبات يعمل 12 موظف على إطلاق القوافل الدعوية القائمة على ارتجال الخطباء فى الخطب والدروس ومعظمهم من الإدارات الأخرى، وعملية تسيير القوافل عادة ترتبط بالأعياد والاحتفالات الوطنية للمحافظات والمناسبات الرسمية بهدف تشكيل الوعى ونشر الثقافة.
وإلى إدارة المساجد الأهلية التى تناظر المساجد الحكومية وتشرف على مساجد كانت تتبع الأهالى وتم ضمها دعويا إلى الأوقاف، حيث يشكل التشكيل القديم للدولاب الداخلى للوزارة بطاقات وصف وظيفى لا تلائم الحالة والحداثة وتنتج مسميات بلا إنتاج فعلى.
كما تعمل إدارات بحوث الدعوة والإفتاء، على الرد على فتاوى عبر البريد الرسمى والهواتف واستقبال السائلين، وتأليف كتب دون أن تعيرها الوزارة أدنى اهتمام فى الترويج لها، أو تطويرها على غرار جهد الأزهر ودار الإفتاء.
فيما تعمل إدارة المساجد الأثرية وهى إدارة غير ممولة، وقوام العدد بها شخص واحد، هو مدير الإدارة، على ملف التوعية السكانية والأسرية، لنشر ثقافة تنظيم الأسرة والتوعية السكانية، ويتم تدريب الدعاة وعقد الملتقيات شبه الأسبوعية عن طريقها فى كل محافظة بالتوالى لفهم القضايا والفتاوى والمخاطر حول قضايا السكان والأسرة بحضور متخصصين فى الجانبين من وزارات الأوقاف والصحة والمجلس القومى للمرأة.
وتدخل إدارة المساجد الأثرية، قائمة "إدارات الظل الحاضر الغائب" حيث لم يخرج بيان مرة يوضح عملها أو نشاطها أو اختصاصتها خاصة أنها هذه المساجد مشتركة بين الأوقاف والآثار ويوجد فيها فريقا عمل من الجانبان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة