أكد مكتب المدعى العام فى بروكسل أنه فى بداية عام 2020 أنه تم فتح تحقيق فى بروكسل فى أعقاب اختفاء قاصر فى فرنسا ونقلها إلى بلجيكا وإجبارها على ممارسة الدعارة فى بلجيكا، ووفقاً لما ذكرته صحيفة "إتش إل إن" الفلامنكية، فقد أكدت النيابة فى بروكسل، أن سبعة أشخاص اعتقلوا فى بروكسل بسبب أعمال دعارة، وبدأ التحقيق فى أعقاب اختفاء الفتاة القاصرة، وأن هناك معلومات تفيد بأنها كانت مجبرة على ممارسة الدعارة فى بلجيكا.
وتمكنت شرطة بروكسل من تخليص فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا من عصابة من العاصمة اشترتها لاستغلالها فى الدعارة.
وقال مكتب المدعى العام ببروكسل إن التحقيق تم فتحه فى بروكسل وتوجيه التهم لـ7 أشخاص بخطف قاصرة لم تتعدى الـ16 عاما، واستغلالها جنسيا وإجبارها على العمل بالدعارة فى بلجيكا، ويتولى التحقيقات قسم الجريمة فى شرطة منطقة بروكسل-ميدى، وسرعان ما أدى إلى اكتشاف الفتاة واعتقال العديد من المشتبه بهم".
وكشف التحقيق أيضا أن فتيات صغيرات أخريات فرنسيات ضحايا لهذه الأعمال، لكن التحقيق ما زال جاريا للتعرف عليهن.
عثر النظام القضائى على الضحية فى أحد مواقع الدعارة، وبعد إطلاق سراح الفتاة تمكن المحققون من التعرف على العصابة وأدركوا بعدها أنهم يعملون فى قطاع الدعارة.
يذكر أن الضحية من جنسية فرنسية فرت من المدرسة فى نوفمبر بسبب مشاكل لتستنجد بصديقها الذى استغل ظروفها، وقام ببيعها إلى العصابة بمبلغ 2000 يورو، هذا الأخير كان يعلم أن العصابة تعمل فى الدعارة.
ولم تتردد هذه العصابة فى حبس الفتاة فى قبو وعرض خدماتها مقابل 150 يورو فى الساعة، وتقول الضحية إنها أجبرت على مقابلة نحو 160 رجلاً فى أقل من أسبوعين.
ووفقاً للشرطة المحلية تمت العبودية الجنسية فى منزل Uccle وأيضًا فى فندق فى Ixelles، كما عثرت الشرطة على ضحيتين أيضا فى سان جيل، حيث يقيم أفراد العصابة السبعة فى العشرينات من العمر، وقد وُضعوا جميعهم تحت أمر توقيف ويشتبه فى قيامهم بالاتجار بالبشر ودعارة القصر، ويعتقد أن بعضهم جزء من عصابة أكبر معروفة بالفعل بمئات الحوادث مثل حرائق سيارات الشرطة والاغتصاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة