فيديو.. الشيخ الطبلاوى يرد على شائعة وفاته بتلاوة لسورة الحشر

الخميس، 16 يناير 2020 04:16 م
فيديو.. الشيخ الطبلاوى يرد على شائعة وفاته بتلاوة لسورة الحشر الشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيب قراء القرآن الكريم
كتب على عبد الرحمن تصوير ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختار الشيخ محمد محمود الطبلاوى، نقيب قراء القرآن الكريم، طريقة جديدة للرد على مروجى شائعة وفاته، حيث قرر خلال حوار لـ"اليوم السابع" ينشر لاحقا، تقديم تلاوة بصوته رغم اعتزاله التلاوة منذ سنوات، وقرأ بصوته آيات من سورة الحشر، حيث اشتهر بتلاوة هذه الآيات فى بداية مشواره فى مجال تلاوة القرآن الكريم وحتى الآن.
 
 كما وجه الطبلاوى، رسالة لمروجى شائعة وفاته عبر وسائل التواصل الاجتماعى، منتقدا كثرة ترويج مثل هذه الشائعات، قائلاً:"أقول لمن يخرج هذه الشائعات اتقوا الله ولا تقولوا كذبا".
 
 
ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فى 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب"، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به، مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات.
الشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيب قراء القرآن الكريم (1)
 
 
ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.
الشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيب قراء القرآن الكريم (2)
 
ورغم ذيوع صيت الشيخ الطبلاوى، إلا أنه تقدم للالتحاق بالإذاعة كقارئ ولكن لم يتم اعتماده قبل تقدمه 9 مرات للإذاعة، وفى المرة العاشرة اعتمد قارئاً بالإذاعة بإجماع لجنة اختبار القراء.
الشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيب قراء القرآن الكريم (3)
 
سافر إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم.
 
 
وكانت شائعات قد ترددت حول وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوى، نقيب قراء القرآن الكريم، غير أنه نفى هذه الشائعات منتقدا من يروجها.
الشيخ الطبلاوى (1)
 
الشيخ الطبلاوى (2)
 
الشيخ الطبلاوى (3)
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة