ينظم متحف الفن الإسلامى معرضاً أثرياً مؤقتاً بعنوان "رحلة النقود فى مصر عبر العصور"، يوم الأحد المقبل الموافق 19 يناير بقاعة المعارض الشرقية بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مركز دراسات الخطوط ومتحف الآثار ومتحف المخطوطات بمكتبه الإسكندرية، ومتحف كلية الآداب جامعة الإسكندرية.
وقال الدكتور ممدوح عثمان، مدير عام متحف الفن الإسلامى، أن المعرض يروى تاريخ مصر وقوتها واقتصادها، وتوالي حكامها وعقائدها؛ عن طريق عرض أكثر من 200 قطعة نقدية وورق البنكنوت من أبدع وأندر ما أصدرته الدولة المصرية من نقود عبر أكثر من 2500 سنة و التي تعرض لأول مرة في مصر والشرق الأوسط.
وأشار مدير عام المتحف إلى أنه على هامش المعرض سيتم تنظيم ورشة عمل لتعليم المشاركين أحدث أساليب التصوير الفوتوغرافي للنقود وكيفية التحكم في الإضاءة لإبراز نقوشها.
ومتحف الفن الإسلامى بالقاهرة يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.
بدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي “إسماعيل” سنة 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديوى توفيق سنة 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله، وفي عام 1882 كان عدد التحف الأثرية التى تم جمعها 111 تحفة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربى" تحت إدارة فرانتزباشا الذي ترك الخدمة سنة 1892. وتم افتتاح مبنى المتحف الحالى فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى فى 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم الدار سنة 1951 إلي "متحف الفن الإسلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة