صدر لعدد من الكتاب أعمالهم الإبداعية، للمشاركة بها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، وينطلق يوم 22 يناير الجارى حتى يوم 4 فبراير المقبل، فى مركز المعارض بالتجمع الخامس، وتأتى دولة السنغال دولة ضيف شرف المعرض، ويأتى جمال حمدان شخصية عام المعرض، ومن ذلك صدور كتاب "القدس فى ذاكرة الفن الأوربى"، رواية "رحلة إلى السماء الثانية".
كتاب "القدس فى ذاكرة الفن الأوربى" لـ ماجد محمد فتحى
القدس
أصدرت حديثا مكتبة الآداب كتاب "القدس كما صورها الفنانون الغربيون في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر" من تأليف وإعداد الكاتب والمترجم ماجد محمد فتحى.
يتناول الكتاب تاريخ وأعمال خمسة فنانين أوروبيين وأمريكيين فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، الذين زاروا القدس وقاموا بتسجيل معالمه الإسلامية والمسيحية فى لوحات خلدت اسمهم فى تاريخ الفن الاستشراقى الخاص بفلسطين وبالشرق الأوسط عامة، وهم: "لويجي ماير، ديفيد روبرتس، إرميتي بييروتي، هارى فن، جود وودوورد" .
قام المؤلف بسرد سيرهم الذاتية بشكل مرجعى وموثق، وأدرج مع كل فنان باقة من أجمل وأشهر لوحاته عن القدس، ولفت نظر الأثريين العرب إلى الاهتمام بالمهندس والأثرى الإيطالى إرميتى بييروتى على الأخص، لما احتوته أعماله من المخططات الأثرية النادرة والهندسية المتقنة عن قبة الصخرة والمسجد الأقصى على الأخص .
رواية "رحلة إلى السماء الثانية": البحث عن الذات لـ أسماء محمد نافع
رحلة إلى السماء
صدر حديثًا عن دار يافى للنشر والتوزيع رواية تحت عنوان"رحلة إلى السماء الثانية، للكتابة أسماء محمد نافع.
وفى مقدمة الرواية: "عندما ينعزل البشر عمن حولهم وتبدأ عقولهم فى التجول بين الأفكار التى تدور فى خواطرهم تظهر الكثير من التساؤلات التى يعجزون عن إجابتها ما يؤدى إلى نتائج غير مرضية ولا مقبولة مثل استنكار الغيبيات وتصور أمورًا منافية للعقائد الإلهية ما قد يؤدى إلى الإلحاد والعياذ بالله، فى أحيان، وفى أحيانٍ أخرى من الممكن أن تؤدى هذه العزلة إلى تصفية الذهن والتأمل والتمعن فى عظيم صنع الله والتفكير فى تلك الغيبيات إجلالاً لعظمة الخالق فينتج عن ذلك ارتقاءً ذهنياً وروحانياً، فترتقى روح الإنسان وتزهد روحه فى شهواته ورغباته الدنيوية و يتحول شغله الشاغل إلى الهدف الوحيد الذى يستحوذ على الذات والروح والعقل، مؤرقاً جنبات الوجدان، هذا الهدف هو معرفة الحقيقة، حقيقة غيبيات موجوده، نشعر بها ولكن لا نراها بأعيننا المجردة، نتحسسها جميعاً بأرواحنا ولا تدركها أناملنا، كشف الستار عن الإجابات اليقينية التى لا يتخللها ذرة شك واحدة، وعندما تصل النفس إلى مرحلة الاطمئنان والسلام الداخلى والاقتناع بغيبيات لم ترها أو تلمس لها كيانا مادياً، تستطيع الروح فى هذه اللحظة فقط التحرر من سجن الجسد المادى والسمو عالياً بعيداً.