رعب فى الفلبين بسبب ثوران بركان "تال".. يطلق رمادا إلى مسافة 14 كم فى الهواء.. السلطات ترفع مستوى التأهب للرابع.. وإجلاء نصف مليون شخص.. وخبراء: انفجار بركانى خطير فى غضون ساعات أو أيام

الجمعة، 17 يناير 2020 04:53 م
رعب فى الفلبين بسبب ثوران بركان "تال".. يطلق رمادا إلى مسافة 14 كم فى الهواء.. السلطات ترفع مستوى التأهب للرابع.. وإجلاء نصف مليون شخص.. وخبراء: انفجار بركانى خطير فى غضون ساعات أو أيام
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الرعب تهيمن على شوارع المدن والقرى فى ألفلبين، إثر البركان الذى اندلع قبل عدة أيام، والذى يقع على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب وسط العاصمة ألفلبينية ( مانيلا )، حيث تم إغلاق المدارس وإيقاف أنشطة الشركات والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى إغلاق مطار العاصمة، مما تسبب فى إلغاء أكثر من خمسمائة رحلة جوية دولية ومحلية.

وحثت السلطات ألفلبينية على "إجلاء كلي" لما يقرب من نصف مليون شخص بالقرب من العاصمة مانيلا، بعد أن أطلق بركان "تال" رمادا يصل طوله إلى 14 كيلومترا فى الهواء، ما أثار مخأوف من إمكانية ثوران البركان، وذكرت شبكة "سى أن أن" الأمريكية أن المعهد ألفلبينى لعلوم البراكين والزلازل رفع مستوى التأهب فى بركان "تال" إلى المستوى "الرابع"، ما يعنى أن الثوران يمكن أن يحدث فى الساعات أو الأيام القادمة.

وقد أرسل الجيش 20 مركبة عسكرية ونشر 120 فردا للمساعدة فى عملية الإجلاء، وأكد وزير الدفاع من جانبه أن المروحيات على أهبة الاستعداد لإجلاء الأشخاص، وحث السكان المقيمين فى مناطق قريبة من البركان على عدم التردد فى مغادرة منازلهم.

وسمحت السلطات لآلاف السكان، الذين صدرت لهم أوامر بإخلاء بلدة قريبة من بركان تال فى ألفلبين، بالعودة إلى منازلهم لفترة وجيزة اليوم الجمعة لإنقإذ حيواناتهم وجمع بعض المتعلقات فى ظل ما يبدو أنه انحسار فى نشاط البركان.

وقال دانييل رييس رئيس بلدة أجونسيو الواقعة داخل منطقة الخطر وتبعد 311 مترا عن البركان إنه سمح لنحو ثلاثة آلاف من السكان بتفقد منازلهم وأخذ حيواناتهم وملابسهم وغيرها من المتعلقات.

وأضاف لرويترز "لو أنى لم أسمح لهم بإنقإذ حيواناتهم لفقدوها وفقدوا معها مصدر رزقهم".

وقال معهد ألفلبين لعلوم البراكين والزلازل إنه رصد "انبعاث ثابت للأبخرة وانفجارات ضعيفة متفرقة" من فوهة البركان الرئيسية، واستمر فى رصد عشرات الزلازل فى بلدات قريبة.

انتشار الرماد البركانى
انتشار الرماد البركانى

 

 أوقفت المدارس والشركات فى العاصمة ألفلبينية مانيلا أنشطتها بعدما أطلق بركان سحبا من الرماد فى أنحاء المدينة وحذر خبراء الزلازل من احتمال ثوارنه فى أى وقت وحدوث أمواج مد عاتية (تسونامي)، وأجبرت السلطات آلاف الناس على ترك منازلهم حول تال، أحد أصغر البراكين النشطة فى العالم، الذى نفث رمادا لليوم الثانى من فوهته الواقعة فى وسط بحيرة على بعد 70 كيلومترا جنوبى مانيلا.

نفوق الحيوانات
نفوق الحيوانات

وقالت ماريا انطونيا بورناس رئيسة الأبحاث فى معهد ألفلبين لعلوم البراكين والزلازل للصحفيين "لقد فاجأتنا سرعة النشاط البركاني".

وأضافت "رصدنا حمم. لا تزال عميقة ولم تصل للسطح بعد. لكننا نتوقع ثورانا خطيرا فى أى وقت".

وحذرت السلطات من أن ثوران البركان قد يؤدى إلى موجات تسونامى فى البحيرة.

الرماد البركانى يغطى الملاهى
الرماد البركانى يغطى الملاهى

 

دخان متصاعد
دخان متصاعد

 

رماد يغطى البيوت
رماد يغطى البيوت

 

رناد
رماد






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة