خرجت مظاهرات حاشدة جديدة، الجمعة، ضد قانون مثير للجدل حول الجنسية اعتمدته الحكومة القومية الهندوسية واعتبر مناهضا للمسلمين.
وبعد مقتل عشرات المتظاهرين بالرصاص، وارتفعت الحصيلة الاجمالية للحركة الاحتجاجية، وتشكل هذه الاحتجاجات احد ابرز التحديات لرئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى منذ وصوله الى السلطة فى 2014.
ويسمح القانون الجديد الذى أقره البرلمان للحكومة الهندية بمنح الجنسية لملايين المهاجرين غير المسلمين من ثلاث دول مجاورة. لكن معارضين يقولون إنّ القانون جزء من برنامج رئيس الوزراء القومى الهندوسى مودى لإعادة تشكيل الهند كأمة هندوسية.
وبينما كان حظر التجمعات مطبقا فى عدد من مدن البلاد التى يبلغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة الجمعة، جرت صدامات جديدة فى لوكناو عاصمة ولاية أوتار براديش الكبيرة بشمال الهند.
انتشرت قوات امنية بكثافة فى محيط العديد من المساجد خشية وقوع اضطرابات عند خروج المصلين من صلاة الجمعة. والقانون الجديد لا يطال مباشرة مسلمى الهند لكنه اثار مخاوف لدى هذه الاقلية بعد خمس سنوات من حكم مودي، فى العاصمة، كان الوضع متوترا فى حى ذات غالبية مسلمة.
أطفال يشاركون فى الاحتجاجات
آلاف المتظاهرين يحتشدون ضد قانون الجنسية
آلاف المتظاهرين
المظاهرات المستمرة فى الهند
جانب من المظاهرات بالهند
حشود المحتجين على قانون الجنسية
متظاهرون يحملون العلم الهندى
مسيرة فى الهند
مظاهرات فى الهند
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة