كحة وسخونية وسيلان فى الأنف .. من أبرز أعراض نزلات البرد والأنفلونزا الشائعة والتى يصاب بها الأطفال بكثرة، وهو ما يسبب الحيرة للأمهات حول إمكانية انتقال العدوى من الطفل إلى زملائه فى المدرسة، ولكن هل يجب أن يبقى فى المنزل لمنع انتشار العدوى والأمراض لبقية الأطفال، وذلك وفقاً لموقع "كلايفند كلينيك" الأمريكي.
وقال طبيب الأطفال فرانك إسبير، إن كل شيء يجعل طفلك مريضاً يمكن أن ينتشر إلى الآخرين ويسبب العدوى، ففي معظم الأحيان، قد يكون طفلك حصل على نزلة البرد من شخص آخر.
امراض الاطفال
وأوضح أن هناك أوقاتا يجب فيها إبقاء طفلك في المنزل - ليس فقط للتعافي والشفاء من المرض، ولكن لمنع انتشار المرض للآخرين.
وأضاف أنه ينبغي دائمًا إبعاد الطفل المصاب بالحمى عن المدرسة أو الحضانة، فإذا كنت تعاني من الحمى أو من أى أعراض، بشكل عام يجب عليك اعتبار نفسك معدياً للآخرين، ويمكنك نقل هذه الحمى وتلك الأعراض لشخص آخر.
وأشار إلى أنه إذا كانت لدى الطفل حمى أو ارتفاع درجة الحرارة، يجب أن يبقى في المنزل حتى تختفي هذه الحمى ، وبمجرد أن تختفى الحمى أو تنخفض، فهذا يعني عادةً أن الجهاز المناعي قد طرد الجراثيم، أو لم يتبق سوى القليل مما يجعلها لا تسبب العدوى لأشخاص آخرين.
ويمكن علاج الحمى في المنزل بتناول خافضات الحرارة التى تحتوى على الإيبوبروفين ، وبالنسبة للأطفال تحت عمر السنة تناول أدوية تحتوى على مادة الأسيتامينوفين.
كم من الوقت يجب أن يبقى الأطفال في المنزل بعد الحمى؟
قال الدكتور إسبير إنه يجب على الأطفال البقاء في المنزل لمدة 24 ساعة بعد الشفاء من الحمى، بعد ذلك يمكنهم العودة إلى المدرسة.
كيفية منع الجراثيم من الانتشار
عندما يتعلق الأمر بالحماية من نزلات البرد، من المهم تعليم الأطفال السعال في المرفقين وغسل أيديهم بالماء والصابون لمنع انتشار الجراثيم.
عندما نسعل في الهواء الطلق، يمكننا إرسال البكتيريا فى الهواء، وتظل بعض الجراثيم معلقة لفترة من الوقت - مثل الحصبة- التي يمكن أن تظل في الهواء لساعات.
وأضاف إذا كنت تسعل أو تكح بين يديك ، فأنت تقوم بنقل الجراثيم من يد إلى أخرى عندما تلمس شخصًا ما، أو مقبض الباب أو النقود، لذا يجب تعليم الأطفال السعال في مكان لا نلمس فيه الآخرين مثل: الكوع أو المرفق.
ونصح بتعليم الأطفال غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة