خلال فصل الشتاء يعانى الكثير من البالغين من مشكلة التهاب الجيوب الانفية خاصة بعد الاصابة بنزلات البرد والانفلونزا، والتهاب الجيوب الأنفية المزمن هو التهاب طويل الأمد للجيوب الأنفية، وهى عبارة عن فراغات هواء رطبة خلف عظام الوجه العلوي بين العينين وخلف الجبهة والأنف والخدين، وأي شيء يعوق هذا التدفق يمكن أن يتسبب في تراكم المخاط ، وفي بعض الأحيان القيح ، في الجيوب الأنفية.
ووفقا لتقرير لموقع drugs الطبى يمكن عرقلة تصريف الجيوب الأنفية بسبب تشوهات هيكلية في الأنف أو العدوى أو تورم الأنسجة الناجم عن الحساسية، تراكم المخاط يؤدي إلى زيادة ضغط الجيوب الأنفية وآلام الوجه.
في البالغين ، يرتبط التهاب الجيوب الأنفية المزمن في أغلب الأحيان بتورم الأنف الناجم عن الحساسية ، وخاصة الحساسية للغبار المستنشق أو العفن أو حبوب اللقاح أو جراثيم الفطريات، تؤدي هذه الحساسية إلى إطلاق الهستامين والمواد الكيميائية الأخرى التي تتسبب في تضخم بطانة الأنف الداخلية ومنع انسداد الجيوب الأنفية.
تشمل الأسباب الأخرى لضعف تصريف الجيوب الأنفية عند البالغين:
الاورام الحميدة، كسور الأنف، أورام الأنف، الجيوب الأنفية الضيقة جدا والممرات الأنفية، الأشخاص الذين يعانون من الربو أو التليف الكيسي أو مشاكل الجهاز المناعي يصابون بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن أكثر من غيرهم.
أعراض التهاب الجيوب الانفيه المزمن عند البالغين
أكثر الأعراض شيوعًا هي الضغط المؤلم في الأجزاء العلوية من الوجه ، وخاصة في الجبهة أو خلف الأنف أو بين العينين أو خلفهما أو في الخد، في بعض الأحيان ، يمكن أن يشعر ألم الجيوب الأنفية كوجع الأسنان.
تشمل الأعراض الأخرى:
إحتقان بالأنف، التنقيط بعد الأنف الذي هو أسوأ في الليل، رائحة كريهة التنفس لا علاقة لها بمشاكل الأسنان
تعتبر الحمى والإفرازات الأنفية السميكة والمشمولة علامات على التهاب الجيوب الأنفية الحاد ، وهو التهاب الجيوب الأنفية قصير الأجل الذي تسببه عادة الفيروسات أو البكتيريا. يمكن أن تظهر الأعراض نفسها أيضًا في التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
