نظمت خدمة الشباب بإيبارشية جنوب فرنسا والقطاع الفرنسي من سويسرا، ورشة عمل للتدريب على كيفية رسم الأيقونة القبطية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء بجنيف وقام بالتدريب خلال الورشة الشماس المهندس سامي خلة.
وتسعى خدمة الشباب من خلال هذه الورشة إلى ترسيخ الهوية القبطية في وجدان الشباب القبطي إلى جانب تنمية مهاراتهم.
فيما تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، ولمده ثلاث أيام صوم برمون الغطاس، استعدادًا للاحتفال بعيد الغطاس أي تذكار يوم معمودية السيد المسيح بنهر الأردن، الإثنين 20 يناير الجاري.
قبل عيدى الميلاد والغطاس، تقال فى الكنائس كلمة "برامون الميلاد"، أو "برامون الغطاس"، كجزء من لغة يونانية دارجة فى الأوساط الكنسية، وكلمة "برامون" اليونانية وردت أول ترجمة عربية لها فى المراجع القبطية خلال القرون الوسطى، بمعنى "فوق العادة"، إلا أن هذا التفسير ظهر وقت ضعف الإلمام باللغة اليونانية، ولم يعتمد على قاموس بقدر ما كان وصفًا لاختلاف طريقة الصوم فى هذا التوقيت عن باقى أيام الصيام التى تسبقه، لكن هذا المعنى هو الأكثر انتشارًا حتى الآن.
ووفقًا لموقع "تكلا هيومنت" المتخصص فى القبطيات، فإن كلمة "بارامون" مشتقة من الفعل " بارامينو"، ومعناه "ثبت - استمر - داوم"، أما كلمة "برامونى" حينما تأتى اسمًا فإنها تفيد واحدًا من تلك المعانى: "الاستمرار فى الخدمة (للعبيد) - أو الثبات والمداومة - أو السهر والترقب"، ولهذا تطلق عليه الكنيسة "الاستعداد" أو "السهر"، خصوصًا أن السهر مصطلح ورد على لسان المسيح يفيد "الجهاد الروحى".
ينتمى "صوم الميلاد"، الذى يسبق عيد الميلاد المجيد، لما يُعرف بـ"أصوام الدرجة الثانية"، التى يُسمح فيها بأكل السمك، ولا تشترط الانقطاع عن الأكل والشرب، لكن أيام "البرامون" التى تسبق عيدى الميلاد والغطاس، يكون صيامها من الدرجة الأولى، إذ لا يُسمح فيها بأكل السمك، ويُصام فيها صومًا انقطاعيًا عن الأكل والشرب حتى المساء، كما تُصاحب أيام البرامون قراءات خاصة فى الكنيسة، وتختلف بحسب مدة أيام البرامون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة