أكد إبراهيم كابان الكاتب الصحفى السورى، أهمية مؤتمر برلين الذى يعقد الآن لحل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أنه عمليا ألمانيا هى رئيسة الاتحاد الأوروبية، وفرنسا حاضرة فى مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية، ومصر أيضا حاضرة فى هذا المؤتمر، وهو ما يجعل لمؤتمر برلين خصوصية تختلف عن باقى المؤتمرات وأخرهم مؤتمر موسكو لحل الأزمة الليبية الذى عقد بين طرفى الصراع فى ليبيا بجانب الطرف التركى.
وقال الكاتب الصحفى السورى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن ما يحدث فى ألمانيا اليوم وخاصة أنه يتم برعاية المستشارة أنجيلا ميركل سيكون مختلف تماما عن ما حدث فى المؤتمرات السابقة الخاصة بالأزمة الليبية ، كما أن مسودة برلين تبشر بالخير بالنسبة للشعب الليبى، وهناك نية من جانب الحاضرين خاصة الحضور الأوروبى وجمهورية مصر العربية لإيجاد حلول سريعة للأزمة الليبية
وتابع الكاتب الصحفى السورى، أنه إذا لم يكن هناك حلول مباشرة للأزمة الليبية خلال مؤتمر برلين فإنها ستحدث تطورا ملحوظا فى الأزمة ويواجه أطماع أردوغان فى ليبيا، حيث ستكون أرضية مناسبة لحلحلة الأزمة فى ليبيا خلال الفترة المقبلة ، خاصة أن الوجود التركى فى الأراضى الليبيية يشكل تهديدا مباشرا على أمن أوروبا قبل أن يمثل تهديد على الأمن العربى، بجانب تهديد على امن البحر المتوسط الثروات المتواجدة فيه.
وفى وقت سابق أكد الدكتور أشرف سنجر أستاذ العلوم السياسية، أن ألمانيا دولة وسيطة وترغب في حل الأزمة الليبية دون أي مطامع فيها، مشيرا إلى أن هناك جدية من جانب ألمانيا لوضع حد للأزمة الليبية كما أن ألمانيا ليس لها مطامع فى ليبيا ، وهناك أمال كثيرة حول تحقيق نجاح ملموس فى مؤتمر برلين خاصة بعد فشل مفاوضات موسكو لحل الأزمة الليبية بجانب مفاوضات بريطانيا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة