شاركت آلاف النساء، فى مسيرة ضد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، تنظم سنويا، وأكدن معارضتهن المستمرة لسيد البيت الأبيض على الرغم من تراجع نسبة المشاركة مقارنة بالأعوام الماضية، وأعربت مشاركات عن تخوفهن من فوز ترامب بولاية رئاسية ثانية فى الانتخابات المقررة فى نوفمبر من العام الجارى.
وتجمع بضعة آلاف، فى واشنطن، فيما نظمت تظاهرات محدودة في نيويورك ومناطق أخرى، وحملت كيم إيليوت، البالغة من العمر 40 عاما والمقيمة فى واشنطن، لافتة كتب عليها "أنا أشد غضبا مما كنت عليه قبل ثلاث سنوات".
وقالت وبجانبها ابنتها البالغة سبعة أعوام، التي تشارك للمرة الأولى فى مسيرة نسوية، "كنا نعلم جميعا أن ترامب سيكون فظيعا، وقد كان أفظع مما كنا نعتقد".
وأقيمت التظاهرة في برد قارس ووسط تساقط الثلوج، واعتمر عدد من المشاركات قبعات زهرية، في إشارة لمعارضة تعليقات لترامب، يرونها مهينة للنساء، وأشاد المنظمون بـ"التزام وحماسة ومثابرة" المشاركات في الحركة الاحتجاجية.
ونقلت قناة الحرة عن لورين سلونيجر البالغة 26 عاما من العمر، والمقيمة في إحدى ضواحى واشنطن، قولها ، إنها تريد توجيه رسالة إلى ترامب مفادها "نحن نعرف ما فعلته. وسنحاسبك على ذلك".
وفي عام ،2017 وغداة تنصيب ترامب، شارك أكثر من ثلاثة ملايين شخص فى تظاهرات ضده في مختلف أنحاء البلاد، إلا أن أعداد المحتجين في تراجع منذ ذلك العام.
يأتى هذا فى الوقت الذى عين فيه البيت الأبيض أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال محاكمته التي ستبدأ رسميا في مجلس الشيوخ الاسبوع المقبل، بعد أن قرر مجلس النواب توجيه تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس للرئيس.