مقالب "الشتاء والبرد" مع نجوم الزمن الجميل.. مريم فخر الدين ترى الموت فى سيارة صديقتها وفريد الأطرش يفقد صوته لمدة 6 أشهر.. علقة لجار برلنتى فى الحسين.. واعرف غراميات الشناوى مع "الحيزبونات"

الخميس، 02 يناير 2020 03:32 م
مقالب "الشتاء والبرد" مع نجوم الزمن الجميل.. مريم فخر الدين ترى الموت فى سيارة صديقتها وفريد الأطرش يفقد صوته لمدة 6 أشهر.. علقة لجار برلنتى فى الحسين..  واعرف غراميات الشناوى مع "الحيزبونات" حكايات نجوم الزمن الجميل
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- البرد سر رعشة نجوى فؤاد وخبطة فى رأس زهرة العلا ومقلب شويكار لابن الجيران الولهان
- الكومبارس ينهالون ضربا على سميرة أحمد.. وزوغان حبيبة حسن يوسف بسبب والده والبالطو 

للشتاء حكايات وذكريات كثيرة فى أذهاننا جميعا، وكان للبرد مواقف وطرائف عديدة مع نجوم الزمن الجميل بعضها مضحك وبعضها يحوى الكثير من المفارقات أو الحوادث الغريبة وغير المتوقعة، وخلال أشهر الشتاء اعتادت مجلة الكواكب فى الخمسينات والستينيات أن تسأل نجوم الزمن الجميل عن أحوالهم وذكرياتهم وحكاياتهم مع برد الشتاء، ونشرت المجلة فى عدد من أعدادها الصادرة فى الشتاء موضوعات متعددة تحدث فيها نجوم الزمن الجميل عن ذكرياتهم وطرائفهم مع برد الشتاء وأمطاره.

رعشة نجوى فؤاد

نجوى-فؤاد-1
نجوى فؤاد
 
كان من بين هؤلاء النجوم الفنانة نجوى فؤاد التى كشفت للمجلة عام 1961 أن سر الرعشة التى اشتهرت بها فى رقصاتها التى كانت من أكبر أسباب نجاحها كان سببها البرد.
 
وأوضحت الرقصة الشهيرة أنها رقصت لأول مرة فى حياتها أمام الجمهور فى كازينو صحارى سيتى فى ليلة شديدة البرودة، وصعدت إلى المسرح، فشعرت وكأنها تقف على كومة من الثلج، وبدأت ترقص وهى ترتجف.
 
وتابعت: كان جسدى يرتعش بشدة بسبب البرد الشديد، وإذا بالجمهور يصفق طويلا، حيث أعجب بهذه الرعشة اللاإرادية، ومنذ ذلك اليوم أخذت أدرب نفسى على هذه الرعشة حتى أصبحت الآن شيئاً طبيعيا فى الرقص.
 
وأشارت إلى حكاية أخرى مع المطر، حيث كان عليها أن تذهب إلى حفلة واضطرتها الظروف إلى الذهاب للكوافير متأخرة عن الوقت المحدد لها، وكان معنى هذا أن تذهب إلى الحفلة متأخرة لمدة ساعة. وأضافت أنها ما كادت تخرج من محل الكوافير حتى انهال عليها المطر وأفسد شعرها وكل ما قامت به من ماكياج، فاضطرت للعودة للكوافير وكان يغلق أبوابه فتوسلت له أن يفتح أبوابه مرة أخرى حتى ينقذها من هذا الموقف، وهو ما تسبب فى تأخرها عن الحفل لمدة 4 ساعات.

مريم فخر الدين رأت الموت فى سيارة صديقتها

مريم-فخر-الدين
مريم فخر الدين
 
ومن بين النجمات اللاتى تحدثن عن ذكرياتهن مع البرد لمجلة الكواكب الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين التى كادت تفقد حياتها فى أحد أيام الشتاء بسبب غزارة الأمطار.
 
وكشفت الفنانة الكبيرة للكواكب عن هذا الموقف، قائلة: «دعتنى صديقة ليست من الوسط الفنى لقضاء عطلة نهاية الأسبوع فى الفيوم، فاشترطت عليها أن نبدأ رحلتنا بعد منتصف الليل حتى انتهى من عملى فى الاستديو، وفى الموعد المحدد مرت على بسيارتها وانطلقنا فى الطريق للفيوم»، وتابعت النجمة الكبيرة: «بينما نحن فى الطريق انهالت الأمطار غزيرة، وتعثرت السيارة وانحرفت إلى جانب الطريق، حيث اختلطت الرمال بمياه الأمطار فتحولت إلى وحل وحاولت صديقتى أن تشق الطريق وسط الأوحال، ولكن فجأة دارت فى يدها عجلة القيادة بسرعة، ولم تشعر إلا وقد انقلبت السيارة على جانبها»، وأوضحت مريم فخر الدين كيف نجت من هذا الموقف المميت قائلة: «صرخنا وقد اقتربنا من الموت ولكن الله سلم، وجاهدنا حتى نخرج من السيارة لنقف تحت المطر الغزير، ولكن أصابنا الرعب بعد أن سمعنا عويل الذئاب».
 
وأضافت: «كانت صديقتى فى حالة يرثى لها، وانتظرنا أى سيارة لتنقذنا من هذا الموقف، وأشعلنا أعواد الثقاب حتى ترانا أى سيارة على الطريق، وبالفعل توقفت إحدى السيارات وركبنا فيها إلى الفيوم، وفى الصباح عدنا إلى سيارة صديقتى ومعنا ميكانيكى، وكان موقفا لن أنساه فى حياتى».

فريد الأطرش فقد صوته

فريد-الاطرش
فريد الاطرش

وكشف الموسيقار الكبير فريد الأطرش عن أحد المواقف الصعبة التى تعرض لها بسبب الشتاء والبرد القارص فى أوروبا.
 
وقال الفنان الكبير إنه كان فى باريس فى شتاء عام 1960 لتسجيل أسطوانات فيلمه «من أجل حبى»، وخرج ليتمشى فى شارع الشانزلزيه وكان البرد قارساً، ثم فوجئ بالدنيا تظلم والجو يكفهر والأمطار تهطل بغزارة، مؤكدا أنه لم يعتد هذا الجو، فحاول أن يوقف سيارة تاكسى دون جدوى، وتسمر فى مكانه ولم يقو على الحركة من شدة البرد.
 
وتابع: تحاملت على نفسى حتى وصلت للفندق بعد أن ابتلت ملابسى بشدة، وعندما وصلت إلى الفندق لم أستطع أن أبدل ملابسى، حيث انتباتنى رعشة شديدة، فاستعنت بأحد الخدم فى الفندق ليساعدنى على إبدال ملابسى، واستدعيت طبيباً، فأوصانى بأن ألزم الفراش».
 
وبعد يومين شعر فريد الأطرش بأن صوته لا يكاد يسمع فاستشار الأطباء فنصحوه بالسفر للسويد لاستشارة خبراء الحنجرة والحبال الصوتية، فشعر بالخطر، وداهمته الهواجس بأنه فقد صوته، وأسرع المطرب الكبير للسفر، حيث أخبره الأطباء بأن صوته سيظل هكذا لمدة 6 أشهر، وعليه ألا يجهد نفسه فى الكلام أو الغناء حتى يعود صوته بعد هذه المدة لطبيعته.
 
وأكد المطرب الكبير أنه عاش خلال هذه الفترة بعيدا عن الغناء وحرم من صوته حتى مرت 6 أشهر، وقرر بعدها ألا يسافر إلى أوروبا أبدا فى الشتاء.
 
وفى أحد أعداد مجلة الكواكب الصادرة خلال هذه الفترة نشرت المجلة موضوعا تحت عنوان «كيوبيد تحت المطر»، تحدث فيه عدد من النجوم عن ذكرياتهم الغرامية مع المطر.

الجانات وغراميات الحيزبونات

كمال-الشناوى
كمال الشناوى
 
ومن بين هؤلاء النجوم حكى الفنان كمال الشناوى عن أحد المواقف التى حدثت له خلال فصل الشتاء فى بداية حياته، حيث كان يهوى الرسم وكانت هناك سيدة أجنبية تقيم فى القاهرة من عشاق اللوحات الزيتية، وطلبت منه أن يرسم لها لوحة أثناء سقوط المطر وهى واقفة على شاطئ النيل.
 
وقال النجم الوسيم: رغم أن طلبها كان غريبا، لكننى وافقت بعد إلحاح منها وقلت لها ننتظر يوما تسقط فيه الأمطار، وتابع: فى أحد الأيام وجدت السماء ملبدة بالغيوم، وتوشك الأمطار على السقوط فاتصلت بالسيدة ودعوتها لرسم اللوحة التى طلبتها وأعددت خيمة لمنع سقوط المطر على اللوحة، وبدأت ارسم السيدة واندمجت، ولكن فجأة تركت السيدة مكانها وأخذت تعدو نحوى».
 
وأضاف الشناوى: «كانت السيدة فى سن جدتى وانتابنى الرعب حين انقضت على تعانقنى معلنة غرامها، فأسرعت أجرى هاربا منها، وتحالف المطر مع العجوز الشمطاء فوقعت أكثر من مرة فى الوحل، ولكنى استطعت الهرب».
 
كما حكى النجم أحمد رمزى مغامراته مع الشتاء قائلا: كنت فى الاستديو ودق جرس التليفون، وكانت سيدة مجهولة ألحت على عامل التليفون أن يوصلها بى فوراً، مدعية أنها قريبتى وتحتاجنى فى مسألة عائلية عاجلة.
 
وتابع رمزى: تحدثت مع السيدة فألحت لمقابلتى بعد الانتهاء من عملى، وكانت نبرات صوتها ساحرة فهزت مشاعرى ووافقت على طلبها.
 
واستكمل الولد الشقى باقى المغامرة قائلا: بعد انتهائى من عملى أسرعت بسيارتى للقائها دون أن أهتم بغزارة المطر، وحين وصلت وجدت امرأة تشبه المومياء وكأنها هاربة من المتحف، واندفعت نحوى وهى تؤكد حبها لى.
 
وأضاف: «لم أصدق أنها هى نفسها التى حدثتنى فأسرعت إلى السيارة وهى تلاحقنى دون أن ألتفت لتوسلاتها، وتعلمت ألا أنخدع بسحر نبرات الصوت.

مقلب شويكار لابن الجيران

شويكار-د٠يكو
شويكار
 
وتحدثت الفنانة الكبيرة شويكار عن مقلب دبرته لابن الجيران الولهان بحبها، حيث وصفته بأنه كان لحوحاً وجريئاً، وكانت دائما تجده أمامها فى كل مكان تذهب إليه.
 
وأوضحت شويكار أنه فى أحد أيام الشتاء أمطرت السماء بغزارة وأغرقت الشوارع فقررت أن تعطى جارها الولهان درساً، فخرجت من بيتها، وفوجئت بالجار الولهان يرجوها بأن تقابله بعيدا عن المنطقة، فوافقت وحددت الموعد والمكان وقالت له انتظرنى هناك.
 
واشتدت الأمطار وتأخرت شويكار عن الموعد وكانت واثقة أن المحب الولهان سينتظرها تحت المطر مهما تأخرت.
 
واستكملت شويكار تفاصيل المقلب قائلة: ركبت سيارة أبى وانطلقت بها حتى وقفت أمام جارى الشاب الولها وكان يرتعد من البرد ويلف نفسه بجاكته الذى ابتل بشدة من مياه المطر، وكانت أمامه بركة من مياه المطر فمرت بسرعة فوق البركة فتناثرت الأوحال على وجهه وملابسه.
 
 وقفت شويكار على بعد خطوات من المحب الولهان، فجاء يجرى إليها، وبادر بفتح باب السيارة ولكنها أغلقت الباب، وأخبرته بأن والدها ينتظرها فى الشارع المجاور وانطلقت بسيارتها، وتركته غارقاً فى الوحل ومياه المطر.
 
وقالت شويكار: أصيب الشاب بالذهول ولم ينطق ولم أره بعد هذا المقلب.

علقة لجار برلنتى فى الحسين

برلنتى
برلنتى
 
وتحدثت الفنانة برلنتى عبدالحميد عن إحدى مغامراتها مع المطر قائلة: كان ابن الجيران سخيفا وسمجا، واعتاد أن يغازلنى فقررت الانتقام منه.
 
وأوضحت برلنتى كيف استغلت الأمطار للانتقام من جارها السخيف: حددت له موعداً للقاء أثناء هطول المطر بغزارة، وقابلته وركبنا تاكسى، وطلبت من السائق التوجه إلى حى سيدنا الحسين، فاستغرب الشاب ولكنه لم يعترض.
 
وتابعت: «نزلنا من التاكسى بعد وصولنا فالتفت إلى الشاب فجأة، وانهلت عليه سبا ً وشتماً فتزاحم حولنا الناس، وسـألوا عن السبب فاتهمت الشاب بمغازلتى وأنا فى طريقى للحرم الحسينى، فانهال عليه زوار الحرم الحسينى ضرباً وفين يوجعك، وتسابقوا فى إظهار شهامتهم مستنكرين قيام شاب بمغازلة فتاة فى ساحة الحرم الحسينى.
 
وتركت برلنتى عبد الحميد جارها السمج يلقى عقابه عى يد زوار الحسين وأسرعت عائدة إلى منزلها، ومن يومها لم يعترض الشاب طريقها ولم تره مطلقا.
 
كما حكت برلنتى عبد الحميد عن موقف آخر تعرضت له بسبب البرد الشديد، حيث كانت فى طريقها إلى باريس وتجمدت الدماء فى عروقها وانتفخت قدماها، وبمجرد أن وصلت اشترت رباطاً من القماش وربطت به قدماها وارتدت شبشباً وراحت تتجول فى شوارع باريس والناس ينظرون إليها فى دهشة قائلة: التف الناس للفرجة على شكلى وكأنى قادمة من كوكب آخر.

علقة الكومبارس لسميرة أحمد

سميره-احمد
سميره احمد
 
وحكت الفنانة سميرة أحمد قصتها مع مقالب البرد التى وقعت أثناء تصوير فيلم «من عرق جبينى عام 1952»، وكان من بين مشاهد الفيلم مشهداً تطارد فيه الشرطة أحد المجرمين، وبينما المجرم يجرى فى الطريق تلتقى به سميرة أحمد وتحاول إنقاذه، ولكن الناس انقضوا عليها و هاجمهوها.
 
واختار المخرج عزبة أحد الأثرياء لتصوير المشهد، وبمجرد بدء التصوير اختفت الشمس وسقطت الأمطار والسيول فأفسدت كل شىء تم إعداده لتصوير المشهد.
 
وقالت سميرة أحمد: على الرغم من ذلك انقض على الكومبارس الذين دربهم المخرج على طريقة الهجوم على، فصرخت فيهم ليوقفوا التمثيل، لأن المطر أفسد كل شىء ولكنهم لم يهتموا بصراخى وأخذوا يجروننى على الأرض حتى صبغت الأوحال وجهى وملابسى بلون الطين.
 
وتابعت: حاول مساعدو المخرج أن يوقفوهم، ولكنهم تصدوا لهم وانهالوا عليهم ضرباً، وأصبت برضوض وكدمات ألزمتنى الفراش عدة أيام.
 
وفسرت سميرة أحمد ما حدث قائلة: «اتضح أن ممثلى الكومبارس كانوا يحاولون التغلب على البرد الشديد بشرب زجاجات خمر احتفظوا بها فى جيوبهم، فسكروا واندمجوا فى المعركة ودفعت أنا الثمن».

والد حسن يوسف يفاجئه فى لقائه الغرامى

حسن-يوسف
حسن يوسف
 
فيما حكى الفنان حسن يوسف أنه فى بداية شبابه وصله خطاب من فتاة تعرف عليها وأعجب بها تحدد له موعداً للقاء فى كازينو على النيل، وفى هذا الموعد ارتدى أفضل ما لديه من ملابس.
 
وتابع: «رفضت نصيحة والدى بارتداء البالطو، حيث كانت السماء تنذر بسقوط امطار غزيرة، لأننى فضلت أن أبدو أمام فتاتى رياضياً أنيقاً».
 
وأضاف: «تقابلنا وبعد دقائق انهمر المطر غزيراً فوق رؤوسنا، ورغم ذلك لم نعبأ به، وفوجئت بأبى أمامى يضحك قائلاً: هى دى الشركة السينمائية اللى جاى تقابل مديرها؟، وكاد يغمى على الفتاة وهى ترى والدى وانتفضت وزاغت كأنها فص ملح وذاب».
 
وقال حسن يوسف إن هذا الموقف انتهى بأن قدم له والده البالطو ليرتديه، وعرف فيما بعد أن الخطاب الذى أرسلته إليه الفتاة وقع فى يد أبيه فعرف منه تفاصيل الموعد الغرامى، وبعد هذا الموقف اختفت الفتاة ولم يرها حسن يوسف للأبد. 

خبطة فى رأس زهرة العلا تفسد الحب الأول

زهره-العلا
زهره العلا
بينما حكت الفنانة زهرة العلا مغامرتها مع المطر، قائلة: كنت صغيرة ولا أعرف من حياتى سوى المدرسة والبيت، وكان أول حب فى حياتى شابا صغيرا مثلى كان ينتظرنى كل صباح ويسير خلفى حتى أصل للمدرسة، وكذلك بعد انتهاء اليوم الدراسى يسير خلفى حتى أصل للبيت.
 
وتابعت: ذات صباح اقترب الشاب منى وناولنى خطاباً واختفى بسرعة، وكان الخطاب مليئاً بكلمات الحب وأبيات الشعر، وطلب فيه أن نتقابل فى اليوم التالى، فوافقت أن أقابله.
 
ارتدت زهرة العلا فى اليوم التالى أجمل فساتينها تحت مريلة المدرسة، وبعد انتهاء اليوم الدراسى خلعت المريلة واتجهت نحو مكان اللقاء المحدد مسرعة للقاء الحبيب الأول، وكانت السماء تمطر.
 
وأضافت زهرة العلا مستكملة تفاصيل المغامرة: اندفعت مسرعة، ولكن تعثرت قدمى ووقعت على الأرض وانفتحت رأسى، ولم أشعر بنفسى إلا وأنا على سرير فى بيتى ورأسى كله ملفوف فى ضمادات بيضاء، واعتبر الحبيب الصغير عدم ذهابى للموعد جرحاً فقاطعنى وانتهت قصة الحب قبل أن تبدأ.
p.10









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة