أظهرت بيانات من الجمعية الأمريكية للأمراض النفسية أن 65% من الأمريكيين يستشهدون بالعمل كمصدر رئيسي للتوتر، حتى لو كنت تحب عملك، وتواجه النساء على وجه الخصوص مجموعة فريدة من التحديات في العمل بسبب أمور مثل رعاية الأطفال والعلاقات الشخصية، وفى هذا التقرير نقدم نصائح من الطب النفسى للتغلب على الإجهاد فى العمل، وفقاً لموقع "جونز هوبكنز ميديسين".
وقالت جينيفر هايثورنثويت، الطبيبة النفسية بجامعة جونز هوبكنز ومدير مركز جونز هوبكنز لأبحاث العقل والجسم، إن الإجهاد يحدث عندما يكون هناك خلل بين متطلبات الموقف وكيفية قيام الشخص بإدارته.
والدماغ باعتبارها مركز التوتر، فهى مسئولة عن تنظيم استجابة الإجهاد التي تحدث في جميع أنحاء جسمك.
الاجهاد فى العمل
نصائح للتغلب على الإجهاد فى العمل
قد يكون التوتر جزءًا من الحياة، لكن اتبع هذه الطرق اليومية للبقاء هادئًا وسعيدًا وبصحة جيدة.
ممارسة الرياضة
ادمج رياضة منتظمة في يومك، خاصة إذا كنت تقضي معظم وقتك جالسًا على المكتب، ويمكن أن تمارس رياضة خفيفة وأنت جالس على مكتبك أو تقوم بالجرى فى مكانك.
النوم
الآثار الصحية للنوم لا تصدق، حيث إن النوم يعزز المزاج ويساعدنا على التعامل مع التحديات اليومية بشكل أكثر فعالية.
حاول اتباع روتين يومي قبل ساعتين من النوم عن طريق التوقف عن العمل، وتجنب الكافيين في وقت متأخر بعد الظهر.
تشير الدراسات إلى أن استخدام الهاتف المحمول يمكن أن يفسد فرصك في الحصول على نوم جيد ليلاً، لذلك اغلق أجهزتك في المساء واستيقظ في نفس الوقت كل يوم للحفاظ على إيقاع النوم الطبيعي لجسمك.
البحث عن السعادة
ابحث عن وقت للمتعة والفرح من خلال إعطاء الأولوية للهوايات والقيام بها بشكل منتظم، سواء كان ذلك وقت الأسرة أو نشاط المجتمع، حيث إن وجود هدف ومعنى في حياتك هو مفتاح الرضا الوظيفي.
دعم اجتماعي من الأصدقاء والمقربين
تعامل مع شبكتك الاجتماعية كحاجز لمنع الإجهاد، حيث إن علاقاتك الاجتماعية بالأصدقاء والأقارب يعزز الصحة وطول العمر، لا يجب أن تكون مجموعة الناس المحيطة بك كبيرة، طالما أنها تدعم إحساسك بالاتصال والخبرة المشتركة، كما أن الصداقة والترابط أمران حاسمان في القدرة على مواجهة الضغوطات.