قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه فى آخر لقاء مع شيخ الأزهر تحدثا عن الوثيقة التى تحاول الأمم المتحدة طرحها بأن الزواج قيد على المرأة واتفقا على أنها تفكك المجتمعات.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "يحدث فى مصر"، على فضائية "MBCمصر"، مع الإعلامى شريف عامر، أنه سافر عشرات الدول وقابلت رؤسائها والقادة فى الكنائس والأديان الأخرى ولكن شمس مصر وشوارعها وناسها مختلفة، موضحاً أن حديثه مع المسئولين أثناء الزيارات يكون مرتبطا بالأحداث الجارية.
وتابع البابا تواضروس: "لدينا عدة اعتبارات يتم الأخذ بها فى أى قرار يتعلق بالكنيسة أبرزها التوقيت والأهمية"، مشيراً إلى أن تكوين القرار يحتاج إلى مشورة وصلاة ولا يحبذ اتخاذ القرارات تحت ضغط ولا يُحب القرارات الفجائية.
واستطرد: "قررنا تنظيم مؤتمرين لشباب الكنيسة الأول للمقيمين فى الخارج والآخر لأبنائنا فى الداخل"، مؤكداً أن حادث "دير أبو مقر" استثنائى ولم يحدث من قبل.
ولفت إلى غياب المحبة والإدارة السبب في المشاكل التي تُعاني منها أي "إيبارشية"، موضحاً أن بعض الإيبارشيات تحتاج إلى المزيد من الحزم والحب معًا.
وذكر البابا تواضروس، أن التوبة من أكثر الموضوعات التي يتم الحديث حولها داخل الكنيسة، موضحا ًأن له علاقة طويلة وقوية مع كل كنائس العالم بدون استثناء وقلبنا منفتح للجميع، وعلاقته تواضروس: علاقتنا بالكنيسة الروسية أروع ما يكون وما حدث مؤخرًا من قطع للعلاقات كان مع بطريرك الروم الأرثوذكس وحدث خلط فى الأسماء بينى وبينه.
وأشار إلى أن تدخل الكنيسة في أزمة سد النهضة الإثيوبى "مش سياسة"، مضيفاً أنه قام بزيارة إثيوبيا فى 2015 والتقى بعد الوزراء وتحدث معهم عن سد النهضة، وأن بعض الوزراء في إثيوبيا أبلغوه أن الغرض من سد النهضة هو الطاقة، وتابع: "معالجة القيادة السياسية لأزمة سد النهضة الإثيوبى معالجة هادئة وعاقلة"، لافتاً إلى أن الرئيس السيسي مازح بطريرك إثيوبيا حول أزمة سد النهضة وطالبه بحل "المشكلة".