البرلمان التركى يوافق على إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا

الخميس، 02 يناير 2020 04:43 م
البرلمان التركى يوافق على إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا البرلمان التركى
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافق البرلمان التركى، قبل قليل، على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، جاء ذذلك فى جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء في المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا .

 

وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.

 

وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.

 

وتتخوف عدد من دول الجوار الليبى من إقدام تركيا على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبى على أمن واستقرار ليبيا وسينعكس بشكل سلبى على أمن دول الجوار الليبى.

 

وتؤكد تقارير إرسال تركيا مرتزقة ومعدات عسكرية لدعم ميليشيات حكومة السراج.

ومنح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى مذكرته التى رفعها أمام البرلمان التركى بشأن غزو ليبيا للتصويت عليها القوات التركية، صلاحيات غير مسبوقة فى تاريخ أنقرة، وأضاف فى المذكرة عبارة تتعلق بتعريف وظيفة القوات العسكرية التركية والتى لخصها بعبارة كارثية تقول" لهم الحق فى اتخاذ كل التدابير اللازمة والاحتياطات ضد كل أنواع التهديد لأمن ومصالح تركية، وفقا لما ذكر موقع ينى جازيت التركى.

 

وأضاف الموقع أن المذكرة تنص على طلب أردوغان إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا مما يتطلب الدعم، كما تشتمل المذكرة على تفاصيل خطيرة حيث أن صلاحيات القوات التركية هى الأوسع والأكبر فى تاريخ المذكرات التركية الخاصة بإرسال قوات عسكرية إلى الخارج مثلها مثل مذكرة سوريا والعراق وهم جيران تركيا على الحدود، لكن بالنظر إلى مذكرات طلب إرسال قوات عسكرية تركيه إلى البلدان غير المجاورة كلبنان والصومال تجد أن صلاحيات القوات هناك محدودة جدا بالنسبة لهذه المذكرة .

 
 
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة