عقدت وزارة الصحة السعودية، ورشة عمل تكاملية بينها وبين الدفاع المدني، وتم خلالها مناقشة عدد من المواضيع المشتركة وذلك بهدف توحيد الجهود، وتفعيل آليات العمل، بما يُسهم في تحقيق السلامة في المنشآت الصحية ضمن المعايير المطبقة عالميًّا، وذلك بعد تناول عدد من المحاور خلال الورشة أهمها تشكيل فريق للدعم فى الكوارث العالمية.
وقالت وزارة الصحة السعودية على موقعها الرسمي، إن الورشة استعرضت عددًا من المحاور، كان من أبرزها: تحديث خطط الإخلاء الذاتي للمنشآت الصحية وإجراء التمارين الفرضية عليها بشكل دوري، وآلية تدريب موحدة للإخلاء الطبي، وتدريب موظفي المستشفيات على خطط الإخلاء في حال حدوث الحرائق، وتفعيل دور المتطوعين في المجال الصحي من ذوي التأهيل والتخصصات الذين يمكن الاستعانة بهم في حالات الطوارئ، ومتابعة ودعم مشروع فريق المساندة الطبية في حال الكوارث، والتكامل مع فريق الدعم والإنقاذ في الدفاع المدني؛ لتشكيل فريق للدعم حال الكوارث العالمية.
وتعتمد وزارة الصحة السعودية في خطتها الاستراتيجية الحالية، إلى الأخذ بالمناهج الحديثة في تقديم خدمات الرعاية الصحية، التي تستند إلى أن المريض هو مركز النظام الصحي وليس مجرد جزء فيه، ابتداءً بالرعاية الصحية الأولية، وانتهاءً بالخدمات العلاجية المتخصصة.
وبطريقة مهنية يضمن معها المريض حقوقه كافة، مثل حقه في معرفة طبيعة حالته، وحقه في معرفة خيارات العلاج المختلفة، وحقه في اختيار الطبيب المعالج، وحقه كذلك في أن تتم معاملته دائمًا بطريقة تحفظ كرامته، وتلبي تطلعاته وتوقعاته، بلطف واهتمام وعناية، وهذه كلها جوانب لم تلق حظها من الاهتمام الكافي فيما مضى، ولكنها من الأهداف الرئيسة التي تضمنتها هذه الاستراتيجية، وذلك باعتمادها منهج الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة كأسلوب لتقديم الخدمة، وتطبيق ذلك عمليًّا من خلال المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة.