حقوقية: المجتمع الدولى سيقف بالمرصاد لنقل تركيا وقطر إرهابيين لليبيا

الإثنين، 20 يناير 2020 07:00 ص
حقوقية: المجتمع الدولى سيقف بالمرصاد لنقل تركيا وقطر إرهابيين لليبيا تميم وأردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن تورط النظام القطرى فى نقل مرتزقة إرهابيين إلى ليبيا، ليس المرة الأولى التى تتعاون فيها قطر وتركيا على تقديم الدعم المالى والسياسى للمليشيات المسلحة التى يقومون بتحريكها لضرب أمن واستقرار دول الشرق الأوسط، موضحة أن قطر وتركيا حليفتان فى رعاية الإرهاب بالمنطقة منذ زمن بعيد ويتعاونان على نشر الفوضى ضد الدول العربية.

وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، أن ما يجرى الآن فى ليبيا لن يمر بسهولة على كل من قطر وتركيا مثلما حدث من قبل فى سوريا، لأن هذه المرة هناك أطراف أوروبية تتعرض مصالحها للخطر من جراء هذا التحالف الشيطانى، ولا أحد من جميع الأطراف على جانبى المتوسط الشمالى والجنوبى يريد أن تقوم حرب فى ليبيا، خاصة لو كانت حرب عصابات وميليشيات مسلحة.

وتوقعت داليا زيادة، أنه فى حالة تفعيل نشاط هذه الميليشيات التى تم نقلها، سيكون هناك ردود دولية قوية على أردوغان وتميم بشكل مباشر، متابعة: "وأتوقع أيضًا أن قوات الجيش الوطنى الليبى ستتمكن من القضاء عليهم مثلما فعلت مع العناصر المسلحة التى سبق ونقلها أردوغان إلى ليبيا الشهر الماضي".

وفى وقت سابق قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أمس الأحد، إنه يأمل فى أن تحقق قمة برلين بشأن ليبيا، مزيدا من التقدم وأن تكون جهود موسكو من أجل السلام قد أثمرت نتائج أولية، وقال بوتين قبل اجتماع على هامش القمة: "لم نفقد الأمل فى استمرار الحوار وحل الصراع".

وأضاف بوتين، أن روسيا اتخذت "خطوة جيدة جدا" من خلال حث الأطراف الليبية على وقف القتال، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية الكبرى توقفت إثر ذلك هناك، حيث الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قد وصل أمس الأحد، إلى ألمانيا، للمشاركة فى أعمال مؤتمر برلين الدولى حول ليبيا، قبل ساعات من انطلاق أعمال المؤتمر الدولى فى برلين، والذى من المقرر أن تشارك فيه أكثر من 12 دولة وعدد من المنظمات الدولية، وذلك بهدف وضع حد للنزاع فى ليبيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة