أكد السفير فرغلى طه، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن أهمية القمة البريطانية الأفريقية، التى عقدت فى لندن، سيكون لها انعكاسات هامة على زيادة الاستثمارات البريطانية فى القارة السمراء، مشيرا إلى أن الاستثمار وضوابطه ومحفزاته كلها أمور هامة، لابد من التفاوض عليها والمشاركة فيها بين المستثمرين والدول التى ستتلقى تلك الاستثمارات لأن هناك مصالح مشتركة وامكانيات مشتركة.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الدول الأفريقية تتميز بعوامل عديدة تساهم فى زيادة الاستثمارات فيها، حيث لديها موارد طبيعية، وامكانيات بشرية ولديها سوق واسعة ولديها عدد سكان كبير حيث تضم القارة 45 دولة، وبالتالى فهى تجذب المستثمر الأجنبى سواء بريطانيا أو اليابان أو الصين فهى دول ليها إمكانيات مادية وتكنولوجية للاستثمار، وبالتالى الضوابط يتم وضعها بالاتفاق بين الطرفين المستثمر والدول التى تتلقى الاستثمار.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن القارة الأفريقية تحتاج إلى بنية تحتية كبيرة تحتاج إلى طاقة وتوطين ونقل التكنولوجيا لأنه أمر ضرورى لتستطيع القارة السمراء توظيف شبابها وتشغيل مصانعها وتدير أسواقها بطريقة علمية وتدير منتجاتها وصادراتها إلى الخارج، وفى المقابل المستثمر الأجنبى يحتاج إلى سوق للاستثمار والربح فيها وسوق يصدر إليه منتجاته ويقيم فيها استثماراته.
وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على اتجاه بريطانيا نحو زيادة استثماراتها فى القارة الأفريقية، خاصة بعد انعقاد القمة البريطانية الأفريقية فى لندن، والتى يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث يأتى اتجاه بريطانيا نحو زيادة استثماراتها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبى وفقا لاتفاقية بريكست، وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، عن اعتزام بريطانيا توقيع صفقات استثمار جديدة مع مصر، فى إطار زيادة استثماراتها فى القارة السمراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة