أكدت شركة "ميتسوبيشى" إلكتريك اليابانية اليوم الاثنين، أنه لم يتم اختراق أى معلومات حساسة للغاية تتعلق بالدفاع أو الكهرباء أو عمليات البنية التحتية الأخرى ، لافتة إلى أن جامعة صينية متخصصة فى جرائم الإنترنت يشتبه في قيامها بالوصول غير المصرح به إلى أجهزة الكمبيوتر والخوادم الشخصية، وذكرت الشركة - فى بيان لها اليوم الاثنين - أنه لاتوجد أي ضرر أو آثار سلبية من الهجوم الالكترونى الضخم الذى تعرضت له وتم اتخاذ تدابير تقيد الوصول الخارجي بعد اكتشاف النشاط المشبوه.
وكانت الشركة قد استهدفت بهجوم إلكترونى ضخم، موضحة أن المعلومات المتعلقة بالوكالات الحكومية والشركاء التجاريين الآخرين ربما تم اختراقه.
ونقلت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية عن "ميتسوبيشى" عملاق الإلكترونيات، وهو أحد اللاعبين الرئيسيين في صناعات الدفاع والبنية التحتية في اليابان قولها"إنه من بين المعلومات التي يُحتمل تسريبها هي الخطابات المتبادلة بين وزارة الدفاع وهيئة التنظيم النووي ، فضلا عن الوثائق المتعلقة بالمشاريع مع الشركات الخاصة، وعلى رأسها المرافق ومشغلا السكك الحديدية والاتصالات وشركات صناعة السيارات".
من جانبه، قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيد سوجا إن الحكومة تم إخطارها بهذه المسألة، والمعلومات المستهدفة تتعلق بمتقدمي الوظائف وموظفي الشركة، بالإضافة إلى مبيعاتها وتقنياتها ولا يوجد تسريب للمعلومات الحساسة المتعلقة بمعدات الدفاع والكهرباء"، وأوضح أن الشركة أصدرت بيانا قائلة : "نعتذر بشدة عن التسبب في قلق وإزعاج كبير".
وتعتبر الشركة، من الشركات الرائدة في التصنيع في مجال الدفاع، ولديها ثالث أكبر عقد لمعدات الدفاع الرئيسية في وزارة الدفاع في السنة المالية 2018 ، كما شاركت في أعمال الأمن السيبراني، فمنذ يوليو من العام الماضي توفر الشركة خدمات الأمن السيبراني للمرافق العامة والشركات الخاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة