التنفس فى جزيئات دقيقة من تلوث الهواء قد يؤدى نوبة قلبية

الثلاثاء، 21 يناير 2020 11:00 م
التنفس فى جزيئات دقيقة من تلوث الهواء قد يؤدى نوبة قلبية تلوث الهواء وتأثيره على النوبة القلبية
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت دراسة جديدة من أن التعرض لبضعة ساعات فقط من تلوث الهواء قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية، بسبب الجزيئات الصغيرة التي يحتوى عليها الهواء، وفي حين أن الوفيات الناجمة عن أمراض القلب أخذت في التناقص، فقد ارتفع عدد النوبات القلبية في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن عوامل الخطر المعروفة للنوبة القلبية، تشمل سوء التغذية وعدم ممارسة التمارين الرياضية، إلا أن الفريق الذي تقوده جامعة ييل الأمريكية، يقول إن ارتفاع مستويات تلوث الهواء والجزيئات الصغيرة التي يمكن أن تخترق عمق مجرى الدم هي السبب في ذلك.

صورة من خبر ديلى ميل عن التلوث
صورة من خبر ديلى ميل عن التلوث

بالنسبة للدراسة، التي نشرت في مجلة " Environmental Health Perspectives"، قام الفريق بتحليل البيانات من سجل لجميع الأزمات القلبية غير المميتة، وكان هناك ما يقرب من 6000 حالة مريض بين عامي 2005 و 2015.

تمت مقارنة الحالات ضد التلوث الناجم عن جزيئات الهواء متناهية الصغر، والتي تأتي في الغالب من عوادم السيارات، ونظرًا لأنها صغيرة جدًا أضيق من شعر الإنسان، تبقى هذه الجزيئات في الهواء أطول من الجزيئات الثقيلة، مما يزيد من خطر استنشاقها.

يمكن للأجزاء الصغيرة أن تصل إلى الأجزاء العميقة للرئتين وتستقر هناك، ومن المحتمل أن تدخل إلى الدورة الدموية ومجرى الدم.

وقد أظهرت الدراسات أن التعرض للجزيئات الدقيقة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الرئة وأمراض القلب، وكذلك تفاقم الأمراض المزمنة بما في ذلك الربو والتهاب الشعب الهوائية.

وتقدر منظمة الصحة العالمية حاليًا أن 7 ملايين شخص يموتون سنويًا في جميع أنحاء العالم بسبب التعرض لمثل هذا التلوث مع حدوث معظم الوفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وخاصة في إفريقيا وآسيا.

ووجد الباحثون أنه في كل مرة يزداد فيها عدد الجسيمات متناهية الصغر في الهواء، يرتفع خطر الإصابة بنوبة قلبية غير مميتة بعد 6 ساعات بنسبة 3.27 %.

ويعد تلوث الهواء خطير بالفعل خلال الساعات القليلة الأولى من التعرض لها، حيث تعد المستويات المرتفعة من الجزئيات الصغيرة مصدر قلق خطير للصحة العامة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة