تراجع سعر الدولار في مصر اليوم الثلاثاء بمستهل التعاملات، بقيمة جنيهين للجرام، بعد هبوط الأسعار العالمية للذهب حوالى 5 دولارات لتهبط من 1560 إلى 1555 دولار الآن، الأمر الذى أدى إلى هبوط الأسعار في مصر إلى 684 جنيها للجرام من عيار 21 وهو العيار الرئيسى في السوق المصرى، والذى يزداد الاقبال على شراءه في محافظات الصعيد، فيما يرتفع الطلب على عيار 18 في المحافظات التي تشهد رواج واقبال سياحى.
أسعار الذهب بعد تراجعها:
عيار 18 سجل 586 جنيها للجرام.
عيار 21 سجل 684 جنيها للجرام.
عيار 24 سجل 782 جنيها للجرام.
الجنيه الذهب 5472 جنيها.
أوقية الذهب 1555 دولار.
يعتبر التنبؤ بسعر مستقبلى للذهب ضربا من المستحيل، خاصة وأن سعر الذهب مرتبط بعدة عوامل أخرى تتغير بشكل سريع جدا، منها أسعار العملات بالأسواق العالمية، وكذلك مرتبط بالبيانات ومؤشرات الاقتصاد لدى الدول ذات الاقتصاديات الكبرى، ومرتبط بعوامل العرض والطلب ليس لصغار المستهليكن، لكنها ترتبط بطلب المستثمرين، بحسب إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب.
وفى سياق آخر يرى نادى نجيب عضو بشعبة الذهب، أنه لو أن هناك شخص يمتلك التوقع الحقيقى بمستقبل أسعار الذهب سيكون الأغنى فى العالم، لذلك لا يمكن معرفة مستقبل أسعار الذهب، ولكن هناك ضبابية تسيطر على المشهد حاليا بسبب غموضاً بمفاوضات امريكا والصين المرتقبة.
وخلال عام 2019، ومع التصعيد الواضح من أمريكا والصين، وفرض رسوم جمركية على بضائع بمليارات الدولارات، الأمر الذى رفع الطلب على المعدن النفيس عالميا بشكل غير مسبوق، لتحقق أوقية الذهب أعلى معدلاتها فى أكثر من 7 سنوات.
ويرتبط سعر الذهب فى مصر بشكل مباشر بسعر أوقية الذهب عالميا، ومن ثم حدوث أى تغيرات على أسعار الأوقية، فإن سوق الصاغة يستجيب مباشرة لهذا التغير، كما أن أوقية الذهب تتأثر بشكل سريع بالمتغيرات التى تشهدها الأسواق فى العالم الناتجة عن الاضطرابات والحروب التجارية، وكذلك مؤشرات النمو العالمية، وفق رأفت امين أحد التجار بسوق الصاغة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة