النائب التونسى المعارض "مبروك كرشيد" يكشف سر غضب التونسيين من لقاء الغنوشى وأردوغان.. ويوضح فى حوار خاص لـ"اليوم السابع" مخطط الإخوان الخبيث حول السيطرة على برلمان تونس لخدمة أهداف الديكتاتور العثمانى

الثلاثاء، 21 يناير 2020 01:00 ص
النائب التونسى المعارض "مبروك كرشيد" يكشف سر غضب التونسيين من لقاء الغنوشى وأردوغان.. ويوضح فى حوار خاص لـ"اليوم السابع" مخطط الإخوان الخبيث حول السيطرة على برلمان تونس لخدمة أهداف الديكتاتور العثمانى النائب التونسي المعارض مبروك كرشيد
حوار محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصر الأخت الكبيرة لكل دول المنطقة.. وجيشها سند لنا جميعا

 السراج وأردوغان يريدان إقحام تونس فى تحركاتهم فى ليبيا عبر حزب النهضة

 الإخوان فى تونس يريدون تحويل بلدنا إلى دولة تابعة للأخريين وليس دولة لها سيادة

 نساند الجيش الوطنى الليبى فهو صاحب الشرعية

 جماعة الاخوان ليس لديهم أفكار وطنية.. فهم وباء انتشر ويسعى لتدمير المنطقة

 استقرار ليبيا من استقرار تونس وكل دول الجوار

قال مبروك كرشيد، عضو مجلس نواب الشعب التونسى عن حزب "تحيا تونس"، أن الزيارة التى قام بها راشد الغنوشى، زعيم حزب النهضة الإخوانى التونسي، إلى تركيا ولقائه مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمر غير مقبول لكل التونسيين، وهذه زيارة مهينة لكل تونسى، وخاصة أنها جاءت بشكل خفى دون أى علم من نواب الشعب، وظهوره بتمثيل كرئيس مجلس النواب، كان أمر مستفز للغاية ولكل النواب، وأمر أغضب الجميع من أبناء الشعب التونسي.

عضو مجلس نواب الشعب التونسى فى حوار خاص عبر الهاتف لـ"اليوم السابع" أكد أن الجميع من النواب بعد هذه الزيارة أصبح يشك فى سلوكيات رئيس مجلس النواب راشد الغنوشى، لما قام به من أمر مرفوض من أى تونسي، ولم يقبله أى تونسى شريف أو عربي، موضحا أن نواب البرلمان التونسى يرفضون بشكل قاطع أى اتصالات مع تركيا ولا مع أردوغان لا من قريب أو بعيد، فأى تواصل معه فى الوقت الحالي، هو إقحام تونس فى صراعات وحسابات لصالح تركيا فى الوقت الحالى الذى تواصل فيه تركيا انتهاكاتها بالمنطقة

وأوضح مبروك كرشيد، فى تصريحاته، أن زيارة الغنوشى فى تونس، خرجت بتوصيف من تركيا على أنه رئيس مجلس النواب التونسى يزور تونس، وليس بتوصيف زعيم حزب النهضة الإخواني، فهذا إقحام حقيقى لمجلس النواب التونسي، بل وإقحام للدولة التونسية فى أمر غير مرغوب فيه، أو مقبول من التونسيين، فى ظل ما تقوم به تركيا بالمنطقة.

وأكد عضو مجلس نواب الشعب التونسي، أن ما أثار الجدل أيضا أن الزيارة تمت بشكل منفرد بين الغنوشى وأردوغان فقط، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات، وتم فى أحدى قصور الرئاسة التركية، وهنا اعتمدت زيارة رسمية، ولكن كانت زيارة مهينة لكل التونسيين، فظهر الغنوشى بشكل مهين، وكانت يتوسط أردوغان علمين لتركيا، دون أى وجود لعلم تونس، فكل هذه الأمور كانت مهينة لكل تونسي، والجميع تفاجئ بهذه الزيارة الخفية

وتابع فى تصريحاته أن هذه الزيارة هذه تمت بعد يوم من رفض الثقة لحكومة الحبيب الجملى التى رشحها الإخوان فى تونس، الأمر الذى أثار الكثير من الأمر، والتشكك فى تدخل تركيا فى أمور تونس، وإعطاء التكليفات لحزب النهضة الإخواني، فى قراراته، فهذه زيارة لم تكن مدروسة، لافتا أنه للأسف الإخوان وحزب النهضة يريدون تحويل تونس إلى دولة تابعة للأخريين، وليس دولة لها سيادة

ولفت مبروك كرشيد، أن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية الغير شرعية، ورجب الطيب أردوغان، الرئيس التركي، يسعيان إلى جر تونس إلى معركتهم فى ليبيا، من خلال محاولات تنفذها حركة النهضة فى تونس، فهم يسعون إلى إقحام تونس فى مخططهم فى ليبيا، ولكن كل هذه الأمور سنتصدى لها، ولم نقبل بأى تدخل تركى فى شئون الدول الجوار، وليس من حق تركيا التدخل فى شئون ليبيا وشئون المنطقة، فأى ضرر فى ليبيا هو ضرر لكل دول الجوار

وأوضح عضو مجلس النواب التونسي، أن ردود الفعل من النواب فى البرلمان على ما قام به راشد الغنوشى، هو تأكيد على رفض تركيا، ورفض أى علاقات معها فى ظل ما تشهده المنطقة من صراعات، وما تشهده من تدخلات تركية مستمرة فى شئون الدول العربية، فردود أفعالنا فى البرلمان كانت رسالة لكل الدول العربية والعالمية أن تونس لم تقبل أن يكون هناك محتل تركى للمنطقة وليبيا، ورد فعل قوية للرد على الإخوان ومحاولاتهم

وجه عضو مجلس النواب التونسى رسالة إلى مصر قائلا:" ما تقوم به مصر دور كبير فى المنطقة، فمصر دائما هى الأخت الكبرى لنا ولكل دول الجوار، والجيش المصرى هو مكسب للمنطقة لكل، بل وحماية لكل دول المنطقة، فالجيش المصرى هو سند للجميع، مصر لها دور كبير فى مواجهة الإرهاب ليس عندها فقط، بل فى المنطقة كلها". 

وعن الإخوان وتنظيماتها فى الدول قال النائب التونسى فى حواره لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان ليس لديهم أفكار وطنية، ولابد من مواجهة هذا الفكر من جذوره، فهم وباء انتشر ويسعى لتدمير المنطقة، وهم ينفذون أجندة خارجية، وهناك صراع حقيقى مع الإخوان فى تونس، وخاصة أن هذه الجماعة أرادت أن تجعل تونس البرلمان وسيلة لتمرير مخططات أردوغان بزيارة الغنوشى الأخيرة لتركيا". 

وأوضح النائب التونسى قائلا:" أننا نساند الجيش الوطنى الليبي، فيما يقوم به من انتصارات وتقدم كبير فى ليبيا، فالجيش الليبى يسيطر الآن على أكثر من 85% من ليبيا، وهو صاحب الشرعية وهو الحامى الوحيد للشعب الليبى الشقيق، والمعركة فى ليبيا كلها على الغاز، وهذه السيطرة التركية سيطرة استعمارية، الجيش الليبى هو صاحب الشرعية، وله الحق فى الحفاظ على مقدرات ليبيا، ونرفض أى وجود تركى على أراضى ليبيا، أو أى مخططات لأردوغان فى المنطقة، ومن مصلحتنا أن تكون هناك دولة قائمة فى ليبيا، لأنها دولة جوار، واستقرار ليبيا من استقرار تونس وكل دول الجوار، وكل دول الجوا، ولسنا مع تقسيم ليبيا، ولكن كلنا مع وحدة الشعب الليبي، ويدينا فى ايدى كل الشعب الليبى وجيشه ومؤسساته الشرعية، فأى تهديد فى ليبيا هو تهديد لتونس وتهديد لكل دول المنطقة". 

0f915e8a-0183-46ce-90b4-91a8ed03559e

 

 
5dab200f-cd4a-4495-8a26-bc1a5d9eb80d
 
7fa48d19-8d35-4586-968c-be93bf4d3158
 
e199dbad-6f1d-4d61-a3bf-b3658721d9d2
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة