مواطن يحرر محضراً بتلف أجهزة منزله الكهربائية لعدم انتظام التيار الكهربائي

الأربعاء، 22 يناير 2020 10:49 م
مواطن يحرر محضراً بتلف أجهزة منزله الكهربائية لعدم انتظام التيار الكهربائي أجهزة كهربائية - أرشيفية
مطروح – حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم مواطن من سكان مدينة مرسى مطروح، ببلاغ لقسم الشرطة يتضرر فيه من عدم انتظام التيار الكهربائي، مما تسبب في احتراق الأجهزة الكهربائية الخاصة بمنزله وبمنزل أسرته، كما حدثت خسائر متنوعة في أجهزة جيرانه في المنطقة التي يسكن فيها، حيث ارتفع ضغط الكهرباء بشكل مفاجئ مما تسبب في حدوث أعطال واحتراق الأجهزة الكهربائية بالمنازل ولمبات الإنارة.

 وقال طارق يحي إبراهيم موظف بالمنطقة الأزهرية بمطروح، في تصريح خاص لـ " اليوم السابع" أنه حرر محضر إثبات حالة رقم 511 لسنة 2020 إداري قسم شرطة مطروح، وأنه أراد أن يتهم المسئولين بقطاع كهرباء مطروح،في المحضر الذي حرره،  بالإهمال وسوء تأدية عملهم مما يشكل خطراً على سلامة المواطنين وإتلاف ممتلكاتهم، إلا أن الضابط المختص بالقسم، طالبه بتحديد اسم شخص معين لاتهامه، ولأنه لا يعرف المسئول عن المشكلة بالتحديد، فاكتفى بتحرير محضر إثبات حالة بالواقعة وإثبات التلفيات والأضرار التي  لحقت بممتلكاته هو وأسرته من الأجهزة الكهربائية المنزلية.

 وأضاف المواطن صاحب البلاغ، بأنه يسكن بشارع عبد السلام الأسمر بجوار مساكن السكة الحديد، خلف مساكن زاهر جلال، مؤكداً أنه حدث انقطاع للتيار الكهربائي وعند عودته عاد بضغط عالي لم تتحمله الأجهزة أو مصابيح الإنارة، فتعرضت للتلف، في معظم منازل المنطقة، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى، فقد حدث أمر مماثل قبل 10 أيام، ولكن الأضرار كانت أقل.

وأوضح طارق يحي إبراهيم، أنه تقدم بالبلاغ وأرسل شكوى لبوابة الشكاوى بمجلس الوزراء بالواقعة، من أجل محاسبة المسئولين عن هذه الأضرار، والعمل على عدم تكرار الأمر حفاظا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، مؤكداً أنه هو وجيرانه لا يطالبون بتعويضات عن الخسائر التي لحقت بهم، لكنهم مصرون على محاسبة المسئول.

 على جانب آخر حاولنا الاتصال برئيس قطاع الكهرباء بمطروح، وكذلك الاتصال بنائبه أكثر من مرة، للوقوف على حقيقة الأمر وأسبابه، إلا أننا وجدنا تلفوناتهم مغلقة أو لا يردون على الاتصال. 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة