افتتح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اليوم، نصبا تذكاريا "شمعة للذاكرة" فى القدس المحتلة، وهو مكرس لبطولات سكان لينينجراد والمدافعين عنها أثناء تعرضها للحصار فى الحرب العالمية الثانية، ويوجد فى قاعدة النصب التذكارى كبسولة فيها تراب من أرض مقبرة "بيسكاريوف" التذكارية، وقد صُمّم النصب بالاشتراك مع المهندسين المعماريين الإسرائيليين فى سان بطرسبورج.
وتعتبر مقبرة بيسكاريوف نصبا تذكاريا شاهدا على ضحايا الحرب العالمية الثانية، وعلى المأساة التى عاشها الناس أثناء الحرب، وتعرضت مدينة لينيجراد الروسية إلى حصار من 8 سبتمبر 1941 حتى 27 يناير 1944، عانى خلالها سكانها من الجوع والبرد وتقطعت بهم السبل.
وتحيى روسيا ذكرى كسر حصار القوات النازية لمدينة لينينجراد فى الثامن عشر من يناير من كل عام.
وبدأ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، ثالث زيارة له لدولة فلسطين منذ عام 2005، وفى ظل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة باستمرار الاستيطان، وتهويد القدس وحصار غزة والحديث عن ضم المستوطنات، إضافة إلى قرارات الإدارة الأمريكية المتحيزة للاحتلال، يؤكد سفير فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل، أن الزيارة تأتي في ظرف استثنائي، لتؤكد موقف روسيا الثابت والمتمثل بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة