اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالقوة الأمنية التى رافقت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لتل أبيب لحضور مؤتمر دولي عن الهولوكوست ، حيث بلغت القوة التي كانت ترافق "بوتين" حوالي 900 فرد أمن .
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من ضمن القوات المرافق له طائرات "اليوشن أي ال " 76 الروسية مع قوة الإنقاذ و سيارة ليموزين محصنة ، ووحدة امن الرئاسة الروسية SBP التي تعمل تحت خدمة الامن الفيدرالي ، في كل زيارة يجريها بوتين الى خارج البلاد، والذين يحرصون على مرافقته في جميع الزيارات، حيث أنها مقسمة الى عدة وحدات غالبيتها مقسمة وفقا لدوائر ثانية وثالثة، المباني التي يقيم بها الرئيس موجودة في الدائرة الأولى التي تحيطه.
بالإضافة لذلك هناك وحدة الاستخبارات التي مهمتها تركيز وتحليل جميع التهديدات التي يتعرض لها الرئيس ووحدة أخرى تحدد ملامح الكيانات المعادية، وكليهما ينقلان ويرشدان رجال الامن التابعين لبوتين، رجال الامن التابعين لهذه الوحدات يتم اختيارهم بعناية شديدة ويمتلكون خبرات طويلة.
أما الحراس الشخصيين لبوتين انفسهم معظمهم من الوحدة المختارة " سبيتسناز"، ويتم تأهيلهم وتدريبهم لمدة ثمانية اشهر وهم مختصون بالمعارك القصيرة ، والمعارك بالاتصال الجسدي واطلاق النار.
ويرافق الرئيس الروسي دائما طواقم مختصة، بينها مختصون بتفكيك العبوات الناسفة، رجال أمن مع كلاب، ووحدة تكتيكية لمقاتلين مسلحين بالبنادق والوسائل القتالية، و هؤلاء جميعهم يتحركون بالقافلة التي ترافق بوتين ، على عكس الحراس مع الزي الرسمي يعملون بصورة خفية ويخرجون من سياراتهم فقط عند الحاجة، ويمكن التخمين ان القافلة تضم قناصة أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة