أشاربحث جديد من جامعة كولومبيا البريطانية، إلى العلاقة بين العيش بالقرب من الطرق الرئيسية أو الطرق السريعة بارتفاع معدل الإصابة بالخرف ومرض الشلل الرعاش ومرض الزهايمر والتصلب المتعدد (MS)، حيث وجد أن العيش على بعد أقل من ٥٠ متر من الطريق الرئيسى، وأقل من ١٥٠ متر من الطريق السريع ارتبط ارتباط وثيقا بعدد من الاضطرابات العصبية.
وفقا للبحث الجديد الذى نُشر هذا الأسبوع في مجلة Environmental Health، قام الباحثون لاثباط ذلك بتحليل البيانات من أشخاص بالغين ثبت أن العيش بالفعل بالقرب من الطرق الرئيسية والسريعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف والشلل الرعاش والزهايمر ومرض التصلب العصبي المتعدد، هذا على الأرجح بسبب زيادة التعرض لتلوث الهواء.
ووجد الباحثون أيضًا أن العيش بالقرب من المساحات الخضراء ، مثل الحدائق ، له آثار وقائية ضد تطوير هذه الاضطرابات العصبية.
وقال الباحث الرئيسى للدراسة " لأول مرة ، أكدنا وجود صلة بين تلوث الهواء وقرب حركة المرور مع ارتفاع خطر الإصابة بالخرف ، والشلل الرعاش ، والزهايمر ، والتصلب المتعدد على مستوى السكان.
ولكن الخبر السار هو أن المساحات الخضراء يبدو أن لها بعض الآثار الوقائية، في الحد من خطر الإصابة بواحد أو أكثر من هذه الاضطرابات.
وأضاف "هناك حاجة إلى مزيد من البحوث ، ولكن تشير نتائجنا إلى أن جهود التخطيط الحضري لزيادة إمكانية الوصول إلى المساحات الخضراء والحد من حركة السيارات ستكون مفيدة للصحة العصبية. "
تعتبرالاضطرابات العصبية - وهو المصطلح الذي يصف مجموعة من الاضطرابات ، بما في ذلك مرض الزهايمروغيرها من الخرف ، ومرض الشلل الرعاش، والتصلب المتعدد وأمراض الخلايا العصبية الحركية، واحدة من الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز في جميع أنحاء العالم. لا يُعرف الكثيرعن عوامل الخطرالمرتبطة بالاضطرابات العصبية، ومعظمها غير قابل للشفاء ويتفاقم عادة مع مرور الوقت.
بالنسبة للخرف غيرالمصاب بمرض الزهايمر ومرض الشلل الرعاش على وجه التحديد، ارتبط العيش بالقرب من الطرق الرئيسية أو الطريق السريع بنسبة 14 ٪.
وعندما حدد الباحثون المساحة الخضراء، وجدوا أن تأثير تلوث الهواء على الاضطرابات العصبية قد انخفض بالفعل، وقد اقترح الباحثون هذا التأثير الوقائي قد يكون بسبب عدة عوامل، مثل ممارسة نشاط بدنى، وربما يكون لديهم أيضًا تفاعلات اجتماعية أكبر".