بعد التحقق من أسماء ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها قوات الدفاع الجوى الإيرانية عن طريق الخطأ، كشفت السجلات أن واحدة من الضحايا الأوكرانيين هى سيدة أعمال تمتلك شركة متهمة بانتهاك الحظر الأممى على توريد الأسلحة إلى ليبيا من خلال تسليح الميليشيات المتطرفة فى طرابلس عبر تركيا.
وبحسب شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية، السبت، فإن أولينا مالاخوفا، سيدة الأعمال الأوكرانية البالغة 38 عاما، كانت حتى وفاتها في حادث سقوط الطائرة مديرة لشركتين وردت أسماؤهم في تقرير الأمم المتحدة بشأن الشركات التي على صلة بتسليح الجماعات المتطرفة فى طرابلس وإذكاء الحرب في ليبيا.
كانت مالاخوفا مديرًا لشركة تدعى SkyAviaTrans، مقرها في أوكرانيا، والمالك المشارك لشركة أخرى باسم Volaris Business، ومقرها في أدنبرة، أسكتلندا.
والشركتان تقدما أنفسهما على أنهما شركات شحن جوي وركاب، لكن مؤخرا تم إدراجها ضمن الشركات التي تنتهك الحظر المفروض من قبل الأمم المتحدة على توريد الأسلحة الى ليبيا.
وفى أغسطس 2019، استهدف الجيش الوطنى الليبيي بقيادة الجنرال خليفة حفتر، طائرة تابعة لإحدى الشركتين في هجوم بطائرة بدون طيار. وكانت الطائرة، وهي طائرة من طراز Ilyushin Il-76TD ، مملوكة لشركة فولاريس وتديرها SkyAviaTrans ، تم استهدافها بعد هبوطها بفترة وجيزة على ساحل مصراتة.
وبينما زعمت SkyAviaTrans و Volaris في ذلك الوقت إن الرحلة كانت تحمل مساعدات إنسانية من العاصمة التركية أنقرة، لكن الجيش الوطني الليبي أكد أنها كانت تحمل معدات عسكرية للجماعات الإرهابية المسلحة التى ترعمها تركيا في طرابلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة